الموسوعة الحديثية


- مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم على حمزةَ - رضي اللهُ عنه - وقد مُثِّل به، ولم يصَلِّ على أحدٍ من الشُّهداءِ غيرِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي الصفحة أو الرقم : 2/947
التخريج : أخرجه أبو داود (3137) باختلاف يسير، والترمذي (1016)، وأحمد (12300) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 165 ط مع عون المعبود)
‌3137- حدثنا عباس العنبري، نا عثمان بن عمر، قال: نا أسامة، عن الزهري، عن أنس، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بحمزة، وقد مثل به، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره)).

[سنن الترمذي] (3/ 326)
‌1016- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة يوم أحد، فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال: ((لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر يوم القيامة من بطونها))، قال: ثم دعا بنمرة، فكفنه فيها، فكانت إذا مدت على رأسه بدت رجلاه، وإذا مدت على رجليه بدا رأسه، قال: فكثر القتلى، وقلت الثياب، قال: فكفن الرجل والرجلان والثلاثة في الثوب الواحد، ثم يدفنون في قبر واحد، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم: ((أيهم أكثر قرآنا))، فيقدمه إلى القبلة، قال: فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم: ((حديث أنس حديث غريب لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه))، (( النمرة: الكساء الخلق))، وقد خولف أسامة بن زيد في رواية هذا الحديث، فروى الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله بن زيد، وروى معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة، عن جابر، ولا نعلم أحدا ذكره، عن الزهري، عن أنس إلا أسامة بن زيد، وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: ((حديث الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر أصح))

[مسند أحمد] (19/ 311 ط الرسالة)
((‌12300- حدثنا صفوان بن عيسى وزيد بن الحباب، قالا: أخبرنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على حمزة، فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال: (( لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية- وقال زيد بن الحباب: تأكله العاهة- حتى يحشر من بطونها ثم قال: دعا بنمرة فكفنه فيها. قال: وكانت إذا مدت على رأسه، بدت قدماه، وإذا مدت على قدميه، بدا رأسه. قال: فكثر القتلى وقلت الثياب. قال: فكان يكفن، أو يكفن الرجلين- شك صفوان- والثلاثة في الثوب الواحد. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن أكثرهم قرآنا، فيقدمه إلى القبلة. قال: فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم. وقال زيد بن الحباب: فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في ثوب واحد ))