الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ الحجَّاجَ وهو على المِنْبرِ، وهو يقولُ: اتَّقوا اللهَ ما استطَعتُم ليس فيها مَثْنويَّةٌ، واسْمَعوا وأَطِيعوا، ليس فيها مَثْنويَّةٌ، لأميرِ المُؤمِنينَ عبدِ المَلِكِ، واللهِ لو أمَرتُ النَّاسَ أنْ يَخرُجوا من بابٍ من المسجِدِ، فخَرَجوا من بابٍ آخَرَ لحلَّتْ لي دماؤُهم وأموالُهم، واللهِ لو أخَذتُ ربيعةَ بمُضَرَ، لكان ذلك لي من اللهِ حَلالًا، ويا عَذيري من عَبدِ هُذَيلٍ، يزعُمُ أنَّ قراءتَه من عندِ اللهِ، واللهِ ما هي إلَّا رَجَزٌ من رَجَزِ الأعْرابِ، ما أنزَلَها اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَذيري من هذه الحَمْراءِ، يزعُمُ أحدُهم أنَّه يَرْمي بالحَجَرِ، فيقولُ: إلى أنْ يقَعَ الحَجَرُ حَدَثَ أمْرٌ، فواللهِ لأَدَعَنَّهم كالأمسِ الدَّابِرِ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الحجاج بن يوسف الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4643
التخريج : أخرجه أبو داود (4643)، وابن أبي الدنيا في ((منازل الأشراف)) (63) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما مناقب وفضائل - ربيعة ومضر

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 210)
: 4643 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: سمعت الحجاج، وهو على المنبر يقول: " اتقوا الله ما استطعتم ليس فيها ‌مثنوية، ‌واسمعوا ‌وأطيعوا ‌ليس ‌فيها مثنوية، لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من أبواب المسجد فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لي من الله حلالا، ويا عذيري من عبد هذيل يزعم أن قراءته من عند الله، والله ما هي إلا رجز من رجز الأعراب ما أنزلها الله على نبيه عليه السلام، وعذيري من هذه الحمراء يزعم أحدهم أنه يرمي بالحجر فيقول: إلى أن يقع الحجر قد حدث أمر، فوالله لأدعنهم كالأمس الدابر " قال: فذكرته للأعمش فقال: أنا والله سمعته منه

الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص135)
: 63 - حدثني أبو القاسم واصل بن عبد الأعلى الأسدي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، قال: سمعته يعني الحجاج بن يوسف، وذكر هذه الآية ‌‌{فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا} [التغابن: 16] قال: هذه لعبد الملك لأمين الله وخليفته ليس فيها تنويه والله لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد ، فأخذ من غيره لحل لي دمه وماله ، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان لي ‌حلالا ‌يا ‌عجباه ‌من ‌عبد ‌هذيل ‌زعم ‌أنه يقرأ قرآنا من عند الله ، فوالله ما هو إلا رجز من رجز الأعراب ، والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه يا عجبا من هذه الحمر يعني الموالي، إن أحدهم يأخذ الحجر فيرمي به ويقول: لا يقع حتى يكون خير، قال أبو بكر: فذكرت هذا الحديث للأعمش ، فقال: سمعته منه