الموسوعة الحديثية


- عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ: أنَّه أتى ابنَ عبَّاسٍ فقال يا ابنَ عبَّاسٍ طالما أضلَلْتَ النَّاسَ قال وما ذاكَ يا عُرَيَّةُ قال الرَّجُلُ يخرُجُ مُحرِمًا بحجٍّ أو عُمرةٍ فإذا طاف زعَمْتَ أنَّه قد حلَّ فقد كان أبو بكرٍ وعُمَرُ ينهيانِ عن ذلكَ فقال أهما وَيْحَكَ آثَرُ عندَكَ أم ما في كتابِ اللهِ وما سنَّ رسولُ اللهِ في أصحابِه وفي أُمَّتِه فقال عُرْوَةُ هما كانا أعلَمَ بكتابِ اللهِ وما سنَّ رسولُ اللهِ منِّي ومنكَ قال ابنُ أبي مُلَيْكةَ فخصَمه عُرْوَةُ
خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث ساقط عند ابن خليل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/11
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3872)، بلفظ مقارب، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (ص353)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/ 377)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التمتع بالحج علم - الحث على الأخذ بالسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 11)
: 21 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال: نا أبي قال: نا محمد بن حمير، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن ابن أبي مليكة الأعمى، عن عروة بن الزبير، أنه أتى ابن عباس، فقال: ‌يا ‌ابن ‌عباس، ‌طالما ‌أضللت ‌الناس. ‌قال: ‌وما ‌ذاك ‌يا ‌عرية؟ قال: الرجل يخرج محرما بحج أو عمرة، فإذا طاف، زعمت أنه قد حل، فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك. فقال: أهما، ويحك، آثر عندك أم ما في كتاب الله، وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وفي أمته؟ فقال عروة: هما كانا أعلم بكتاب الله، وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ومنك. قال ابن أبي مليكة: فخصمه عروة. هذا الحديث ساقط عند ابن خليل

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 189)
: 3872 - حدثنا ربيع المؤذن ، قال: ثنا أسد ، قال: ثنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن عروة قال لابن عباس رضي الله عنهما: ‌أضللت ‌الناس ‌يا ‌ابن ‌عباس قال: وما ذاك يا عرية؟ قال: تفتي الناس أنهم إذا طافوا بالبيت فقد حلوا ، وكان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يجيئان ملبيين بالحج فلا يزالان محرمين إلى يوم النحر. قال ابن عباس: بهذا ضللتم؟ أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثوني عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ فقال عروة: إن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منك

حجة الوداع لابن حزم (ص353)
: وحدثنا أيضا: حمام، حدثنا الباجي، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا الكشوري، حدثنا الحذاقي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، قال: قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله؟ ترخص في المتعة، فقال ابن عباس: ‌سل ‌أمك ‌يا ‌عروة، ‌فقال ‌عروة: أما أبو بكر، وعمر فلم يفعلا، فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثوننا عن أبي بكر، وعمر، فقال عروة هما أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع لها منك

[الفقيه والمتفقه - الخطيب البغدادي] (1/ 377)
: أنا أبو الحسن ، علي بن يحيى بن جعفر الأصبهاني ، أنا عبد الله بن الحسن بن بندار المديني ، نا أحمد بن مهدي ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا حماد يعني ابن زيد - نا أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن عروة بن الزبير ، قال لابن عباس: أضللت الناس قال: وما ذاك يا عرية؟ قال: تأمر بالعمرة في هؤلاء العشر ، وليست فيهن عمرة ، فقال: أولا تسأل أمك عن ذلك؟ فقال عروة: فإن أبا بكر وعمر لم يفعلا ذلك ، فقال ابن عباس: هذا الذي أهلككم - والله - ما أرى إلا سيعذبكم ، إني أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتجيئوني بأبي بكر وعمر فقال: عروة: هما والله كانا أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتبع لها منك قلت: قد كان أبو بكر وعمر على ما وصفهما به عروة إلا أنه لا ينبغي أن يقلد أحد في ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم