الموسوعة الحديثية


- قيلَ لعليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ : إنَّ رسولَكُم كانَ يَخصُّكم بشيءٍ دونَ النَّاسِ عامَّةً، قالَ : ما أخصَّنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشَيءٍ لم يَخُصَّ بِهِ النَّاسَ، إلَّا بشيءٍ في قِرابِ سَيفي هذا، فأخرجَ صحيفةً فيها شيءٌ من أسنانِ الإبلِ، وفيها : أنَّ المدينةَ حَرامٌ من بينِ ثَورٍ إلى عاثِرَ، من أحدَثَ فيها حدَثًا، أو آوى مُحدِثًا، فإنَّ عليهِ لَعنةَ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمَعينَ، لا يُقبَلُ منهُ يومَ القيامةِ صرفٌ، ولا عدلٌ، وذمَّةُ المسلِمينَ واحدةٌ، فمَن أخفرَ مُسلِمًا فعَليهِ لَعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يقبَلُ منهُ يومَ القيامةِ صَرفٌ، ولا عَدلٌ، ومَن تولَّى مولًى بغيرِ إذنِهِم فعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يُقبَلُ منهُ يومَ القيامةِ صَرفٌ، ولا عَدلٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحارث بن سويد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/323
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (4277) مختصرا باختلاف يسير، وأحمد (1298) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 486)
4277- أنبأ بشر بن خالد قال أنبأ غندر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال قيل لعلي إن رسول الله صلى الله عليه و سلم خصكم بشيء دون الناس عامة قال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء لم يخص الناس ليس شيئا في قراب سيفي هذا فأخذ صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا كان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل

[مسند أحمد] (2/ 428)
1298- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي: إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة، قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس، إلا بشيء في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: (( إن المدينة حرم مما بين ثور إلى عائر، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل، ومن تولى مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل))