الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، دَخَلَ عليها وعندَها فُلانةٌ لامرأةٍ، فذَكَرَتْ من صَلاتِها، فقال: مَهْ، عليكم بما تُطيقونَ؛ فواللهِ لا يَمَلُّ اللهُ عزَّ وجلَّ حتى تَمَلُّوا، إنَّ أحَبَّ الدِّينِ إلى اللهِ ما داومَ عليه صاحِبُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24245
التخريج : أخرجه البخاري (43)، ومسلم (785) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إيمان - الدين يسر تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
43- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام قال: أخبرني أبي، عن عائشة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها. قال: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه)).

[صحيح مسلم] (1/ 542 )
((221- (785) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة. ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له) حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام. قال: أخبرني أبي عن عائشة؛ قالت:دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة. فقال ((من هذه؟)) فقلت: امرأة. لا تنام. تصلي. قال ((عليكم من العمل ما تطيقونه. فوالله! لا يمل الله حتى تملوا)) وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه. وفي حديث أبي أسامة: أنها امرأة من بني أسد)).