الموسوعة الحديثية


- أبايعُكم على أن لا تُشركوا باللهِ شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادَكم، ولا تأتوا ببهتانٍ تفترونه بين أيديكم وأرجلِكم، ولا تعصوني في معروفٍ، فمن وفىَّ منكم فأجرُه على اللهِ، ومَن أصاب من ذلك شيئًا فعُوقِبَ فيه فهو طهورُه، ومَن سترَه اللهُ، فذاك إلى اللهِ إن شاءَ عذبَه، وإن شاءَ غفَرَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4189
التخريج : أخرجه البخاري (6801)، ومسلم (1709) مع اختلاف يسير، والنسائي (7/148) واللفظ له.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 162)
6801- حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: ((بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط، فقال: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور، ومن ستره الله، فذلك إلى الله: إن شاء عذبه وإن شاء غفر له)) قال أبو عبد الله إذا تاب السارق بعد ما قطع يده قبلت شهادته، وكل محدود كذلك إذا تاب قبلت شهادته

[صحيح مسلم] (3/ 1333 )
((41- (1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لعمرو) قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس. فقال (تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن وفى منكم فأجره على الله. ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له. ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله. إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه))) 42- (1709) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. وزاد في الحديث: فتلا علينا آية النساء: أن لا يشركن بالله شيئا الآية [60 /الممتحنة /12]

[سنن النسائي] (7/ 148)
4178- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا غندر، قال: أنبأنا معمر، قال: أنبأنا ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولاني، قال: سمعت عبادة بن الصامت، قال: ((بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال: ‌أبايعكم ‌على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فيه فهو طهوره، ومن ستره الله فذاك إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له))