الموسوعة الحديثية


- أكثَرَ النَّاسُ في شأنِ مُسَيلمةَ الكذَّابِ قبْلَ أنْ يَقولَ فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأثْنى على اللهِ بما هو أهْلُه، ثمَّ قال: أمَّا بعْدُ؛ في شأنِ هذا الرَّجلِ فقدْ أكثَرْتُم في شأنِه، فإنَّه كذَّابٌ مِن ثَلاثينَ كذَّابًا يَخرُجون قبْلَ الدَّجَّالِ، وإنَّه ليْس بلدٌ إلَّا يَدخُلُه رُعبُ المسيحِ إلَّا المدينةَ؛ على كلِّ نَقْبٍ مِن أنْقابِها يومئذٍ مَلَكانِ يَذُبَّانِ عنها رُعبَ المسيحِ.
خلاصة حكم المحدث : قد احتج مسلم بطلحة بن عبد الله بن عوف وقد أعضل معمر وشعيب بن أبي حمزة هذا الإسناد، عن الزهري، فإن طلحة بن عبد الله لم يسمعه من أبي بكرة إنما سمعه من عياض بن مسافع، عن أبي بكرة هكذا، رواه يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، عن الزهري
الراوي : أبو  بكرة أخي زياد لأمه | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8849
التخريج : أخرجه أحمد (20464)، وابن حبان (6652)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2952) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 583)
: 8624 - أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي ببغداد، ثنا عبد الكريم بن الهيثم، وأخبرني أبو محمد المزني واللفظ له، ثنا علي بن محمد بن عيسى، قالا: ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن أبي بكرة، أخي زياد لأمه، وأخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني، بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن أبي بكرة أخي زياد لأمه، قال: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فقد أكثرتم في شأن هذا الرجل، وإنه ‌كذاب ‌من ‌ثلاثين ‌كذابا ‌يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح إلا المدينة، على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح قد احتج مسلم بطلحة بن عبد الله بن عوف وقد أعضل معمر وشعيب بن أبي حمزة هذا الإسناد، عن الزهري، فإن طلحة بن عبد الله لم يسمعه من أبي بكرة إنما سمعه من عياض بن مسافع، عن أبي بكرة هكذا، رواه يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، عن الزهري "

مسند أحمد (34/ 114 ط الرسالة)
: 20464 - حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة أخي زياد لأمه، قال أبو بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: " أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه ‌كذاب ‌من ‌ثلاثين ‌كذابا ‌يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح إلا المدينة، على كل نقب من نقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح " .

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 29)
6652 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع، قال: قال أبو بكرة: (أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا)، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، (فأثنى على الله بما هو أهله، ثم، قال: أما بعد في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه) فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح، إلا المدينة على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح

[شرح مشكل الآثار] (7/ 396)
: 2952 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع، عن أبي بكرة أخي زياد لأمه قال: قال أبو بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ثانيا على الله بما هو أهله ، ثم قال: " أما بعد فإن شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه فإنه ‌كذاب ‌من ‌ثلاثين ‌كذابا ‌يخرجون قبل الدجال ، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح الدجال إلا المدينة على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح "