الموسوعة الحديثية


- بَيْنا نحن نسيرُ ذاتَ يومٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إذا نحن ببعيرٍ قال فلمَّا رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سما برأسِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يا يَعْلى انطَلِقْ إلى أهلِ هذا البعيرِ فاشتَرِهِ منهم وإن لم يبيعوك فقُلِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يُوصِيكم به قالوا أيمُ اللهِ لقد نضَحْنا عليه عشرينَ سنةً وإن كُنَّا لنُريدُ أن ننحَرَه بالغداةِ فأمَّا إذا أوصى به رسولُ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فإنَّا لا نألوه خيرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/12
التخريج : أخرجه أحمد (17565)، وعبد بن حميد (405)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3718) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: سفر - الرفق بالدواب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 106 ط الرسالة)
: 17565 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفي، قال: ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه، فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أين صاحب هذا البعير؟ " فجاء، فقال: " بعنيه " فقال: لا، بل أهبه لك. فقال: " لا، بعنيه " قال: لا، بل نهبه لك، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره. قال: " أما إذ ذكرت هذا من أمره، فإنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف، فأحسنوا إليه ". قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض، حتى غشيته ، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ ذكرت له. فقال: " هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها ". قال: ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره، فقال: " اخرج، إني محمد رسول الله ". قال: ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر ، وأمر أصحابه، فشربوا من اللبن، فسألها عن الصبي، فقالت: والذي بعثك بالحق، ما رأينا منه ريبا بعدك .

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 329)
: 405- أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفي قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينا نحن نسير ‌معه ‌إذ ‌مررنا ‌ببعير ‌يسنى عليه. قال: فلما رآه البعير جرجر ووضع جرابه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أين صاحب هذا البعير؟ " فجاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بعنيه" قال: لا، بل أهبه لك. قال: "لا، بل بعنيه". قال: لا؛ بل أهبه لك، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال: "أما إذ ذكرت هذا من أمره؛ فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف؛ فأحسنوا إليه". ثم قال: سرنا فنزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: "هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله، فأذن لها" ثم سرنا فمررنا بماء، فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره [[ثم]] قال: "اخرج، إني محمد رسول الله". قال: ثم سرنا، فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزور ولبن، فأمرها أن ترد الجزور وأمر أصحابه فشربوا اللبن، فسألها عن الصبي، فقالت: والذي بعثك بالحق، ما رأينا به ريبا بعدك.

[شرح السنة للبغوي] (13/ 295)
: 3718 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور الرمادي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفي، قال: " ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه، قال: ‌فلما ‌رآه ‌البعير، ‌جرجر ‌فوضع جرانه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أين صاحب هذا البعير؟ فجاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه، قال: بل نهبه لك يا رسول الله، قال: بل بعنيه، قال: بل نهبه لك، فإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال: أما إذ ذكرت هذا من أمره، فإنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف، فأحسنوا إليه. قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرت له، فقال: هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله، فأذن لها، قال: ثم سرنا فمررنا بماء، فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره، ثم قال: اخرج إني محمد رسول الله، قال: ثم سرنا، فلما رجعنا من سيرنا، مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزر ولبن، فأمرها أن ترد الجزر، وأمر أصحابه، فشربوا اللبن، فسألها عن الصبي، فقالت: والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك " قوله: جرجر، أي: صوت، والجران: باطن عنق البعير.