الموسوعة الحديثية


- من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوّدهُ تعظيمًا لله غُفِرَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن حفص متروك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2387
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/49)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/285) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/227) مطولاً واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توحيد - تعظيم ما فيه ذكر الله استغفار - أسباب المغفرة علم - ما جاء في الخط وتحسينه إيمان - الوعد استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 49)
وبإسناده [[ثنا محمد بن بنان الخلال ثنا أبو سالم الرواس ثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس]] ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر الله له وهذا لا يروى إلا من هذا الوجه وروي عن علي بن أبي طالب هذا المتن من وجه لا يصح قوله من رفع قرطاسا من الأرض. وأبو حفص العبدي له أحاديث غير ما ذكرت والضعف بين على رواياته.

[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (2/ 285)
: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرئ، ثنا موسى بن هارون، ثنا العلاء بن مسلمة، ثنا أبو حفص العبدي، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌كتب ‌بسم ‌الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله، غفر الله له.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 227)
: أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ قال حدثنا محمد بن جعفر بن علان قال حدثنا أبو الفتح الأزدي قال حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن أيوب قال حدثنا أبو سالم العلاء ابن مسلم قال حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ‌كتب ‌بسم ‌الله الرحمن الرحيم فجوده [[فجودها]] تعظيما لله غفر له وخفف عن والديه وإن كانا كافرين "... هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأما الثاني فأبان ضعيف جدا، وأبو حفص فأشد منه ضعفا قال أحمد بن حنبل: حرقنا حديثه. وقال يحيى: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث. وأبو سالم اسمه العلاء بن مسلمة. قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. وقال أبو الفتح الأزدي: كان رجل سوء لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه. وقال محمد بن طاهر: هو كذاب.