الموسوعة الحديثية


- لا تَستُروا الجُدُرَ [مَن نَظَرَ في كِتابِ أخيه بغَيرِ إذْنِه فإنَّما يَنظُرُ في النارِ، سَلوا اللهَ ببُطونِ أكُفِّكم، ولا تَسألوه بظُهورِها، فإذا فرَغتُم فامسَحوا بها وُجوهَكم.]
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين ضعيفين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/500
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (1485)، والبيهقي (14982) واللفظ لهما، والحاكم (7706) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا زينة - تستير الجدر زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 78 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌1485 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عمن حدثه، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فإنما ينظر في النار، سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم، فامسحوا بها وجوهكم، قال أبو داود: روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضا.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (7/ 272)
14982- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضى قالا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردى حدثنا أبى حدثنى عبد الرحمن الضبى عن القاسم بن عروة عن محمد بن كعب القرظى حدثنى عبد الله بن عباس يرفع الحديث إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- قال : إن لكل شىء شرفا وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة لا تصلوا خلف نائم ولا متحدث واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا الجدر بالثياب . وذكر الحديث. وروى ذلك أيضا عن هشام بن زياد أبى المقدام عن محمد بن كعب وروى من وجه آخر منقطع عن محمد بن كعب ولم يثبت في ذلك إسناد.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 300)
: ‌7706 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن معاوية، ثنا مصادف بن زياد المديني، قال: وأثنى عليه خيرا، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، يقول: لقيت عمر بن عبد العزيز، بالمدينة في شبابه وجماله وغضارته، قال: فلما استخلف قدمت عليه فاستأذنت عليه فأذن لي فجعلت أحد النظر إليه فقال لي: يا ابن كعب ما لي أراك تحد النظر؟ قلت: يا أمير المؤمنين لما أرى من تغير لونك ونحول جسمك ونفار شعرك، فقال: يا ابن كعب فكيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري وقد انتزع النمل مقلتي وسالتا على خدي وابتدر منخراي وفمي صديدا لكنت لي أشد إنكارا دع ذاك أعد علي حديث ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قال ابن عباس، رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنكم تجالسون بينكم بالأمانة واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا جدركم، ولا ينظر أحد منكم في كتاب أخيه إلا بإذنه، ولا يصلين أحد منكم وراء نائم ولا محدث. قال: وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال إلى الله تعالى؟ فقال: من أدخل على مؤمن سرورا إما أن أطعمه من جوع وإما قضى عنه دينا وإما ينفس عنه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كرب الآخرة، ومن أنظر موسرا أو تجاوز عن معسر ظله الله يوم لا ظل إلا ظله، ومن مشى مع أخيه في ناحية القرية لتثبت حاجته ثبت الله عز وجل قدمه يوم تزول الأقدام، ولأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين - وأشار بإصبعه - ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الذي ينزل وحده ويمنع رفده ويجلد عبده ولهذا الحديث إسناد آخر بزيادة أحرف فيه ".