الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال : دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بماريةَ ببيتِ حفصةَ، فجاءت فوجدتْها معَه فقالت : يا رسولَ اللهِ في بيتي تفعلُ هذا معي دون نسائِكَ
خلاصة حكم المحدث : له طرق يقوي بعضها بعضا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/525
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 155) بمعناه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2316) مطولا، والبيهقي في ((الخلافيات)) (4414) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - مارية القبطية نكاح - الغيرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 155)
حدثناه أحمد بن عبد الله بن سليمان الصنعاني، حدثنا هشام بن إبراهيم المخزومي، حدثنا موسى بن جعفر الأنصاري، عن عمه، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم , بمارية القبطية ببيت حفصة ابنة عمر , فوجدتها معه , فعاتبته في ذلك , فقالت: يا رسول الله , في بيتي من بين بيوت نسائك وبي تفعل هذا من بين نسائك؟ , قال: فإنها علي حرام أن أمسها , ثم قال: يا حفصة ألا أبشرك؟ , قالت: بلى , بأبي أنت وأمي يا رسول الله , قال: يلي الأمر بعدي أبو بكر ويليه من بعد أبي بكر أبوك , اكتمي هذا علي . ولا يعرف إلا به

المعجم الأوسط (3/ 13)
2316 - حدثنا إبراهيم قال: نا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي، إمام مسجد صنعاء قال: أنا موسى بن جعفر بن أبي كثير، مولى الأنصار، عن عمه، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية سريته بيت حفصة بنت عمر، فوجدتها معه، فقالت: يا رسول الله، في بيتي من بين بيوت نسائك؟ قال: فإنها علي حرام أن أمسها يا حفصة، واكتمي هذا علي فخرجت حتى أتت عائشة، فقالت: يا بنت أبي بكر، ألا أبشرك؟ فقالت: بماذا؟ قالت: وجدت مارية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فقلت: يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك؟ وبي تفعل هذا من بين نسائك؟ فكان أول السرور أن حرمها على نفسه، ثم قال لي: يا حفصة، ألا أبشرك؟ فقلت: بلى بأبي وأمي يا رسول الله، فأعلمني أن أباك يلي الأمر من بعده، وأن أبي يليه بعد أبيك، وقد استكتمني ذلك فاكتميه، فأنزل الله عز وجل في ذلك: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] أي: من مارية: {تبتغي مرضاة أزواجك} أي: حفصة، {والله غفور رحيم} [البقرة: 218] أي: لما كان منك، {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم} [التحريم: 2] ، {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3] يعني حفصة، {فلما نبأت به} [التحريم: 3] يعني عائشة، {وأظهره الله عليه} [التحريم: 3] أي بالقرآن {عرف بعضه} [التحريم: 3] عرف حفصة ما أظهرت من أمر مارية، {وأعرض عن بعض} [التحريم: 3] عما أخبرت به من أمر أبي بكر، وعمر، فلم يثربه عليها، {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [التحريم: 3] ، ثم أقبل عليها يعاتبها، فقال: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين} [التحريم: 4] يعني أبا بكر وعمر، {والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} [التحريم: 5] ، فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وأخت نوح، ومن الأبكار مريم بنت عمران، وأخت موسى عليهم السلام لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام بن إبراهيم

الخلافيات للبيهقي (6/ 276)
4414 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في الثامن عشر من الأمالي، ثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي الصنعاني بمكة إملاء، ثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا أبو الوليد المخزومي هشام بن إبراهيم، ثنا موسى بن جعفر الأنصاري، عن عمه، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية في بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه.