الموسوعة الحديثية


-  كانت فيما أُنزِلَ منَ القُرْآنِ: عشْرُ رَضاعاتٍ مَعلوماتٍ يُحرِّمْنَ، ثم نُسِخنَ بخَمسٍ مَعلوماتٍ، فتُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو ممَّا يُقرَأُ منَ القُرْآنِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2063
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2063) بلفظه، ومسلم (1452)، وأبو داود (2062)، والترمذي (3/ 448) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رضاع - مقدار الرضعات المحرمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته علم - النسخ في القرآن والسنة قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 311)
2063 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب , أن مالكا , حدثه , عن عبد الله بن أبي بكر , عن عمرة ابنة عبد الرحمن , عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: " كانت فيما أنزل من القرآن: عشر رضاعات معلومات يحرمن , ثم نسخن بخمس معلومات , فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مما يقرأ من القرآن ". قال أبو جعفر: وهذا ممن لا نعلم أحدا رواه كما ذكرنا غير عبد الله بن أبي بكر وهو عندنا وهم منه , أعني: ما فيه مما حكاه عن عائشة رضي الله عنها , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو مما يقرأ من القرآن؛ لأن ذلك لو كان كذلك لكان كسائر القرآن , ولجاز أن يقرأ به في الصلوات وحاش لله أن يكون كذلك , أو يكون قد بقي من القرآن ما ليس في المصاحف التي قامت بها الحجة علينا , وكان من كفر بحرف مما فيها كافرا , ولكان لو بقي من القرآن غير ما فيها لجاز أن يكون ما فيها منسوخا لا يجب العمل به , وما ليس فيها ناسخ يجب العمل به , وفي ذلك ارتفاع وجوب العمل بما في أيدينا , مما هو القرآن عندنا , ونعوذ بالله من هذا القول وممن يقوله. ولكن حقيقة هذا الحديث عندنا , والله أعلم , ما قد رواه من أهل العلم , عن عمرة , عن عائشة رضي الله عنها من مقداره في العلم , وضبطه له فوق مقدار عبد الله بن أبي بكر وهو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

[صحيح مسلم] (2/ 1075)
24 - (1452) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: " كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن فيما يقرأ من القرآن "

سنن أبي داود (2/ 223)
2062 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل الله عز وجل من القرآن عشر رضعات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات يحرمن، فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن

سنن الترمذي (3/ 448)
وقالت عائشة: أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات، فنسخ من ذلك خمس، وصار إلى خمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك حدثنا بذلك إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة بهذا، وبهذا كانت عائشة تفتي وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول الشافعي، وإسحاق. وقال أحمد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرم المصة ولا المصتان، وقال: إن ذهب ذاهب إلى قول عائشة في خمس رضعات فهو مذهب قوي وجبن عنه أن يقول فيه شيئا، وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: يحرم قليل الرضاع وكثيره إذا وصل إلى الجوف، وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وعبد الله بن المبارك، ووكيع، وأهل الكوفة. عبد الله بن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ويكنى أبا محمد، وكان عبد الله قد استقضاه على الطائف، وقال ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم