الموسوعة الحديثية


- عن خارجةَ بن زيدِ بن ثابتٍ رضي الله عنه عن أبيه أنه كان يحجبُ الأمّ عن الثلثِ بالأخوينِ، فقال له : يا أبا سعيدٍ فإنَّ اللهَ عز وجلَ يقول : { فَإنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ } وأنتَ تحجبُها بالأخوينِ، فقال : إن العربَ تسمّي الأخوينِ أُخوةٌ
خلاصة حكم المحدث : موقوف حسن، رجاله رجال الصحيح إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد فلم يخرجا له، لكن البخاري يعلق له، وهو مختلف فيه
الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/483
التخريج : أخرجه البيهقي (12426)، والجصاص في ((أحكام القرآن)) (3/ 11) معلقًا واللفظ لهما، والحاكم (7961) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء علم - علم العربية والنحو فرائض ومواريث - ما تحوزه المرأة من المواريث فرائض ومواريث - ميراث الإخوة والأخوات أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 483)
وبه [أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله مشافهة بالصالحية عن أحمد بن أبي طالب أنا جعفر بن علي في كتابه أنا السلفي إجازة إن لم يكن سماعا قرأت على أبي عبد الله الرازي أن علي بن محمد الفارسي أخبرهم أنا الحسين بن عبد الله بن حيويه النيسابوري أنا أبو عبد الرحمن النسائي] إلى محمد بن نصر ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا يحيى بن آدم عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن أبيه أنه كان يحجب الأم عن الثلث بالأخوين، فقال له: يا أبا سعيد فإن الله عز وجل يقول: {فإن كان له إخوة فلأمه السدس} وأنت تحجبها بالأخوين، فقال: إن العرب تسمي الأخوين أخوة. هذا موقوف حسن، رجاله رجال الصحيح إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد فلم يخرجا له، لكن البخاري يعلق له، وهو مختلف فيه أيضا. وقد أخرجه الحاكم أيضا من طريق ابن وهب عن ابن أبى الزناد وقال: صحيح الإسناد.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 479)
12426 - وأخبرنا أبو سعيد، أخبرنا أبو عبد الله ابن يعقوب، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا الحسن بن على الحلوانى، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه أنه كان يحجب الأم بالأخوين، فقالوا له: يا أبا سعيد، فإن الله يقول: {فإن كان له إخوة فلأمه السدس}. وأنت تحجبها بأخوين! فقال: إن العرب تسمى الأخوين إخوة. فقالوا له: يا أبا سعيد أوهمت، إنما هى ثمانية أزواج، من الضأن اثنين اثنين، ومن المعز اثنين اثنين، ومن الإبل اثنين، ومن البقر اثنين اثنين. فقال: لا، إن الله يقول: {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى} [القيامة: 39]. فهما زوجان كل واحد منهما زوج، يقول: الذكر زوج والأنثى زوج.

أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي (3/ 11)
روى عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه أنه كان يحجب الأم بالأخوين فقالوا له يا أبا سعيد إن الله تعالى يقول فإن كان له إخوة وأنت تحجبها بالأخوين فقال إن العرب تسمي الأخوين إخوة فإذا كان زيد بن ثابت قد حكى عن العرب أنها تسمي الأخوين إخوة.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 372)
7961 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، أنه كان يقول: الإخوة في كلام العرب أخوان فصاعدا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "