الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا من أَهْلِ اليمنِ على زَكاتِها فجاءَ بسَوادٍ كثيرٍ، فإذا أرسلتُ إليهِ مَن يتوفَّاهُ منهُ قالَ: هذا لي وَهَذا لَكُم، فإن سُئِلَ من أينَ لَكَ هذا؟ قالَ: أُهْديَ لي فَهَلَّا إن كانَ صادقًا أُهْديَ لَهُ، وَهوَ في بيتِ أبيهِ أو أمِّهِ، ثمَّ قالَ: لا أبعَثُ رجلًا على عملٍ فيغتلُّ منهُ شيئًا إلَّا جاءَ بِهِ يومَ القيامةِ على رقبةِ بعيرٍ لَهُ رغاءٌ ، أو بقرةٍ تَخورُ، أو شاةٍ تَيعرُ، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هل بلَّغتُ. فقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ لأبي حُمَيْدٍ أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قالَ: نعَم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 128
التخريج : أخرجه البخاري (6979)، ومسلم (1832)، وأحمد (23598) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 75)
: 2382 - حدثنا أبو بشر الواسطي، حدثنا خالد يعني ابن عبد الله، عن الشيباني، عن عبد الله بن ذكوان، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من ‌أهل ‌اليمن ‌على ‌زكاتها ‌فجاء ‌بسواد ‌كثير، ‌فإذا أرسلت إليه من يتوفاه منه قال: هذا لي وهذا لكم، فإن سئل من أين لك هذا؟ قال: أهدي لي فهلا إن كان صادقا أهدي له، وهو في بيت أبيه أو أمه ، ثم قال: لا أبعث رجلا على عمل فيغتل منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة على رقبة بعير له رغاء، أو بقرة تخور، أو شاة تيعر ، ثم قال: اللهم هل بلغت . فقال ابن الزبير لأبي حميد أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم

[صحيح البخاري] (9/ 28)
: 6979 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم، يدعى ابن اللتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وأمك، حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا. ثم خطبنا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يده حتى رؤى بياض إبطه، يقول: اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني.

صحيح مسلم (3/ 1463 ت عبد الباقي)
: 27 - (1832) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي. قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم. يدعى ابن الأتبية. فلما جاء حاسبه. قال: هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك، إن كنت صادقا؟) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد. فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله. فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي. أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه حتى تأتيه هديته، إن كان صادقا. والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) بصر عيني وسمع أذني.

مسند أحمد (39/ 7 ط الرسالة)
: 23598 - حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع عروة يقول: أخبرنا أبو حميد الساعدي قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية، على صدقة، فجاء فقال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي! أفلا ‌جلس ‌في ‌بيت ‌أبيه ‌وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟! والذي نفس محمد بيده، لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه، ثم قال: " اللهم هل بلغت " ثلاثا. وزاد هشام بن عروة: قال أبو حميد: سمع أذني، وأبصر عيني، وسلوا زيد بن ثابت