الموسوعة الحديثية


- قال قائِلٌ مِن جُهينةَ يُسمَّى بِشرَ بنَ عُرْفُطَةَ بنِ الخَشْخاشِ في شِعرٍ لَه: ونَحنُ غَداةَ الفَتحِ عندَ مُحمَّدٍ، طَلعْنا أَمامَ النَّاسِ أَلفًا مُقدَّما، ويومَ حُنينٍ قَد شَهِدنا هَياجَه، وَقد كان يَومًا ناقعَ المَوتِ مُظلِما. وهي أبياتٌ يَقولُ فيها: أَضاربٌ بِالبَطحاءِ دونَ مُحمَّدٍ، كَتائبُ هُم كانوا أَعقَّ وأَظلَما.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد قال أبو حاتم : إنه صالح ، وأما شيخه فلا أعرفه
الراوي : بشر بن عرفطة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/152
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (201)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1218)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/87) مطولا
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر مغازي - فتح مكة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[معجم الصحابة للبغوي] (1/ 311)
: 201 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد القرشي نا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الحميد بن عدي الجهني عن عبد الله بن حميد الجهني قال ‌قائل ‌من ‌جهينة يسمى بشير بن عرفطة في شعر له: ونحن غداة الفتح عند محمد. . . . . طلعنا أمام الناس ألفا مقدما وزدنا فضولا من رجال ولم تجد. . . . . من الناس ألفا قبلنا كان أسلما بنعمة ذي العرش المجيد وربنا. . . . . هدانا لتقواه ومن فأنعما نضارب بالبطحاء دون محمد. . . . . كتائب هم كانوا أعق وأظلما إذا ما استللناهن يوما لوقعة. . . . . فليس بمعمورات أو ترعف الدما ويوم حنين قد شهدنا هياجة. . . . . وقد كان يوما ناقع الموت مظلما براياتنا حول النبي محمد. . . . . ولم يجدوا إلا كميتا مسوما وكان لنا النعمى على الناس كلهم. . . . . قضا بني عاجل حين حكما فسائل عن هذا قريشا وغيرها. . . . . وسل كل ذي علم عليم لتعلما

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 408)
: 1218 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو مروان هشام بن خالد، ثنا الوليد، ثنا عبد الحميد بن عدي الجهني، عن عبد الله بن حميد الجهني، قال ‌قائل ‌من ‌جهينة يسمى بشير بن عرفطة بن الخشخاش في شعر له: ونحن غداة الفتح عند محمد … طلعنا أمام الناس ألفا مقدما وزدنا فضولا من رجال ولن تجد … من الناس ألفا قبلنا كان أسلما بنعمة ذي العرش المجيد وربنا … هدانا لتقواه ومن فأنعما نضارب بالبطحاء دون محمد … كتائب هم كانوا أعق وأظلما إذا ما استللناهن يوما لوقعة … فليس بمعمورات أو ترعف الدما ويوم حنين قد شهدنا هياجة … وقد كان يوما ناقع الموت مظلما فكانت لنا اليمنى على الناس كلهم … قضاء نبي عادل حين حكما"

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (34/ 87)
: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنبأ أبو بكر الخطيب أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد الخياط أنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد نا أحمد بن زنجوية بن موسى القطان نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا عبد الحميد بن عدي الجهني عن عبد الله بن حميد الجهني عن بشير بن عرفطة بن الخشخاش الجهني أنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم القبائل إلى الإسلام جاءت جهينة في ألف منهم ومن تبعهم فأسلموا وحضروا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازي ووقائع فقال بشير بن عرفطة في شعر له * ونحن غداة الفتح عند محمد * أطعنا إمام الناس ألفا مقدما وزدنا فضولا من رجال ولم نجد * من الناس ألفا قبلنا كان أسلما