الموسوعة الحديثية


- يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرُجُ رجُلٌ مِن بني هاشمٍ فيأتي مكَّةَ فيستخرِجُه النَّاسُ مِن بيتِه وهو كارهٌ فيُبايِعونَه بَيْنَ الرُّكنِ والمَقامِ فيُجهَّزُ إليه جيشٌ مِن الشَّامِ حتَّى إذا كانوا بالبَيداءِ خُسِف بهم فيأتيه عصائبُ العراقِ وأبدالُ الشَّامِ وينشَأُ رجُلٌ بالشَّامِ وأخوالُه كَلْبٌ فيُجهَّزُ إليه جيشٌ فيهزِمُهم اللهُ فتكونُ الدَّائرةُ عليهم فذلكَ يومُ كَلْبٍ، الخائبُ مَن خاب مِن غنيمةِ كَلْبٍ فيستفتِحُ الكنوزَ ويقسِمُ الأموالَ ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ فيعيشُ بذلكَ سبعَ سنينَ أو قال تِسعَ سنينَ قال عُبيدُ اللهُ بنُ عمرٍو فحدَّثْتُ به لَيْثًا فقال حدَّثني به مُجاهدٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا عبيد الله
الراوي : أم سلمة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/35
التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي توحيد - ما جاء في الأبدال أشراط الساعة - صفة المهدي مناقب وفضائل - بنو هاشم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 175 ط مع عون المعبود)
‌4286- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق، فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون)) قال أبو داود: وقال بعضهم عن هشام: تسع سنين. وقال بعضهم: سبع سنين

[مسند أحمد] (44/ 286 ط الرسالة)
((‌26689- حدثنا عبد الصمد وحرمي المعنى، قالا: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن صاحب له، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليهم جيش من الشام، فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأى الناس ذلك، أتته أبدال الشام وعصائب العراق، فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليه المكي بعثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث تسع سنين)). قال حرمي: (( أو سبع)) ))