الموسوعة الحديثية


- لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ وسَعدَيكَ والخَيرُ كُلُّه في يَدَيكَ، ومنك وإليك، اللَّهُمَّ ما قُلتُ مِن قَولٍ، أو حَلَفتُ مِن حَلِفٍ، أو نَذَرتُ مِن نَذْرٍ، فمَشيئَتُك بين يَدَي ذلك كُلِّه، ما شِئتَ كان، وما لم تَشَأْ لم يكن، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بك، إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ ما صَلَّيتُ من صَلاةٍ، فعلى مَن صَلَّيتُ، وما لَعَنتُ مَن لَعْني فعلى مَن لَعَنتُ، أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ، تَوَفَّني مُسلِمًا وأَلْحِقْني بالصَّالِحينَ، اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ ، عالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، فإنِّي على عَهدِك في هذه الحَياةِ الدُّنيا، وأُشهِدُك وكَفى بك شَهيدًا بأنِّي أشهَدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، وحدَك لا شَريكَ لك، لك المُلْكُ، ولك الحَمدُ، وأنتَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُك ورسولُك، وأشهَدُ أنَّ وَعدَك حَقٌّ، ولِقاءَك حَقٌّ، والسَّاعَةَ حَقٌّ ، آتيَةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّك تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأنَّك إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي تَكِلْني إلى ضَعفٍ وعَورَةٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أَثِقُ إلَّا برَحمَتِك، فاغْفِرْ لي ذُنوبي كُلَّها إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ إنَّك أنتَ التوَّابُ الرَّحيمُ.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة الصفحة أو الرقم : 212
التخريج : أخرجه أحمد (21666)، والحاكم (1900)، والطبراني في ((الشاميين)) (1481) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء إسلام - فضل الشهادتين آداب الدعاء - بم يستفتح به الدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 520)
21666 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا أبو بكر، حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: " قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة، فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين. أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم ". 21667 - حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت، قال: أتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه إلى المدينة، فذكر نحو حديث سليمان بن داود، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 697)
1900 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري، بمرو، ثنا أبو الموجه، ثنا علي بن خشرم، أنبأ عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح: لبيك اللهم لبيك، وسعديك، والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان، وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي، أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة، أو ذنبا لا تغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الدنيا، وأشهدك، وكفى بك شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 351)
1481 – وبه [حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه , أو علم زيد بن ثابت , وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله كل يوم قال: " قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك , لبيك وسعديك , والخير في يديك , ومنك [وبك] وإليك , اللهم ما قلت من قول , أو حلفت من حلف , أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه , ما شئت كان , وما لم تشأ لم يكن , لا حول ولا قوة إلا بك , إنك على كل شيء قدير , اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت , وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت , أنت ولي في الدنيا والآخرة , توفني مسلما وألحقني بالصالحين , اللهم [إني] أسألك الرضا بعد القضاء , وبرد العيش بعد الموت , ولذة النظر إلى وجهك [الكريم] , وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة , ولا فتنة مضلة , أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم , أو أعتدي أو يعتدى علي , أو أكسب خطيئة محيطة [مخطئة] أو ذنبا لا يغفر , اللهم فاطر السماوات والأرض , عالم الغيب والشهادة , ذا الجلال والإكرام , [فإني] أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا , وأشهدك , وكفى بك شهيدا , إني أشهد أن لا إله إلا أنت , وحدك لا شريك لك , لك الملك , ولك الحمد , وأنت على كل شيء قدير , وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك , وأشهد أن وعدك حق , ولقاءك حق , وأن الساعة آتية لا ريب فيها , وأن الله يبعث من في القبور , وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيقة وعورة وذنب وخطيئة , فإني لا أثق إلا برحمتك , فاغفر لي ذنبي كله , إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "