الموسوعة الحديثية


- حَدَّثتْني امرأةٌ منَ الأنصارِ، هي حَيَّةٌ اليومَ إنْ شِئتَ أَدخلتُكَ عليها، قلتُ: لا، حَدِّثْني، قالَت: دَخَلْتُ على أمِّ سلَمةَ فدَخَلَ عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كأنه غَضبانُ، فاستَترْتُ بكُمِّ دِرْعي، فتَكلَّمَ بكَلامٍ لم أَفهمْهُ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ كأنِّي رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخَلَ وهو غَضبانُ؟ فقالَتْ: نعمْ. أوَما سَمعتِ ما قالَ؟ قُلتُ: وما قالَ؟ قالَت: قالَ: إنَّ السُّوءَ إذا فشَا في الأرضِ فلم يُتَناهَ عنه، أَرسَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ بأسَه على أهلِ الأرضِ. قالَت: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، وفيهِمُ الصَّالحونَ؟ قالتْ: قالَ: نعم، وفيهِمُ الصَّالحونَ، يُصيبُهم ما أصابَ النَّاسَ، ثمَّ يَقبِضُهم اللهُ عزَّ وجلَّ إلى مَغفرَتِه ورِضوانِه، أو إلى رِضوانِه ومغفِرَتِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26527
التخريج : أخرجه أحمد (26527) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (766) باختلاف يسير، والطبراني (23/325) (747) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 148 ط الرسالة)
((26527- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن جامع بن أبي راشد، عن منذر الثوري، عن الحسن بن محمد، قال: حدثتني امرأة من الأنصار هي حية اليوم، إن شئت أدخلتك عليها، قلت: لا، حدثني. قالت: دخلت على أم سلمة، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه غضبان، فاستترت بكم درعي، فتكلم بكلام لم أفهمه، فقلت: يا أم المؤمنين، كأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وهو غضبان؟ فقالت: نعم، أو ما سمعت ما قال؟ قلت: وما قال؟ قالت: قال: (( إن السوء إذا فشا في الأرض، فلم يتناه عنه، أرسل الله عز وجل بأسه على أهل الأرض)). قالت: قلت: يا رسول الله، وفيهم الصالحون؟! قالت: قال: (( نعم، وفيهم الصالحون، يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يقبضهم الله عز وجل إلى مغفرته ورضوانه- أو: إلى رضوانه ومغفرته-)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 766)
‌766- حدثنا يزيد، أنبأ شريك بن عبد الله، عن جامع بن أبي راشد، عن منذر الثوري، عن محمد بن علي قال: حدثتني امرأة، من الأنصار هي حية اليوم إن شئت أدخلتك عليها، قلت: لا، حدثتني قالت: دخلت على أم سلمة فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه غضبان فاستترت بكم درعي، فتكلم بكلام لم أفهمه، فقلت: يا أم المؤمنين كأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان، فقالت: نعم، أوما سمعت ما قال؟ قلت: وما قال؟ قالت: قال: إن ((السوء إذا فشا في الأرض فلم يتناهى عنه أرسل الله بأسه على أهل الأرض))، قالت: قلت: يا رسول الله وفيهم الصالحون؟ قال: ((نعم، وفيهم الصالحون يصيبهم ما أصاب الناس ثم يقبضهم الله إلى مغفرته ورضوانه))، أو قال: ((إلى رضوانه ومغفرته)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (23/ 325)
747- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، حدثنا خلف بن خليفة (ح) وحدثنا حسين بن إسحاق، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا خلف بن خليفة، وحدثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا خلف بن خليفة، عن ليث، عن علقمة بن مرثد، عن المعرور بن سويد، قال: سمعت أم سلمة، تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب، قلت: يا رسول الله أما في الناس يومئذ ناس صالحون، قال: بلى، قلت: فكيف يصنع أولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. لفظ حديث أبي الربيع.