الموسوعة الحديثية


- عن سُلَيْمانَ اليشكُريِّ: أنَّهُ سألَ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ عن إقصارِ الصَّلاةِ، في الخَوفِ أيُّ يومٍ أُنزِلَ وأينَ هوَ قالَ: انطلقنا نَتلقَّى عيرَ قُرَيْشٍ آتيةً منَ الشَّامِ، حتَّى إذا كنَّا بِنخلٍ، جاءَ رجلٌ منَ القومِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أنتَ محمَّدٌ ؟ قالَ: نعَم قالَ: تخافُني ؟ قالَ: لا قالَ: فمَن يمنعُكَ منِّي ؟ قالَ: اللَّهُ يمنعُني منكَ قالَ: فَسلَّ السَّيفَ، فتَهَدَّدَهُ القَومُ وأوعدَهُ. فَنادى النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالرَّحيلِ وأخَذوا السِّلاحَ ثمَّ نوديَ بالصَّلاةِ، فصلَّى النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بطائفةٍ منَ القومِ، وطائفةٌ أخرى يَحرسونَهُم. فصلَّى بالَّذينَ يلونَهُ رَكْعتينِ ثمَّ سلَّمَ، ثمَّ تأخَّرَ الَّذينَ يلونَهُ على أعقابِهِم فقاموا في مَصافِّ أصحابِهِم، ثم جاءَ الآخَرونَ فصلَّى بِهِم رَكْعتينِ، والآخَرونَ يحرسونَهُم ثمَّ سلَّمَ. فَكانَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعُ رَكَعاتٍ، وللقومِ رَكْعتانِ ففي يومَئذٍ أنزلَ اللَّهُ تعالى إقصارَ الصَّلاةِ، وأُمِرَ المؤمنينَ بأخذِ السِّلاحِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/254
التخريج : أخرجه الطبري (10325)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1882) واللفظ لهما، ومسلم (843)، وأحمد (14928) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري (9/ 132 ط التربية والتراث)
: 10325- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا معاذ بن هشام قال، حدثنا أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل ‌جابر بن عبد الله عن ‌إقصار ‌الصلاة: أي يوم أنزل؟ أو: أي يوم هو؟ فقال ‌جابر: انطلقنا نتلقى عير قريش آتية من الشأم، حتى إذا كنا بنخل، جاء رجل من القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! قال: نعم. قال: هل تخافني؟ قال: لا! قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك! قال: فسل السيف، ثم هدده وأوعده، ثم نادى بالرحيل وأخذ السلاح، ثم نودي بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة من القوم وطائفة أخرى يحرسونهم، فصلى بالذين يلونه ركعتين، ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم فقاموا في مصاف أصحابهم، ثم جاء الآخرون فصلى بهم ركعتين والآخرون يحرسونهم، ثم سلم. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتين ركعتين، فيومئذ أنزل الله في ‌إقصار ‌الصلاة وأمر المؤمنين بأخذ السلاح

شرح معاني الآثار (1/ 317)
: 1882 - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل ‌جابر بن عبد الله عن ‌إقصار ‌الصلاة، في الخوف أي يوم أنزل وأين هو قال: انطلقنا نتلقى عير قريش آتية من الشام ، حتى إذا كنا بنخل ، جاء رجل من القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت محمد؟ قال: نعم قال: ألا تخافني؟ قال: لا قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك قال: فسل السيف ، قال: فتهدده القوم وأوعدوه. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل وأخذوا السلاح ثم نودي بالصلاة ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة من القوم ، وطائفة أخرى يحرسونهم. فصلى بالذين يلونه ركعتين ثم سلم ، ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم فقاموا في مصاف أصحابهم ، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين ، والآخرون يحرسونهم ثم سلم. فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات ، وللقوم ركعتان ركعتان. ففي يومئذ أنزل الله عز وجل ‌إقصار ‌الصلاة ، وأمر المؤمنين بأخذ السلاح "

[صحيح مسلم] (1/ 576 )
: 311 - (843) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال: كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة، فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتخافني؟ قال: لا، قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك، قال: فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمد السيف، وعلقه، قال: فنودي بالصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، قال: فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتان

[مسند أحمد] (23/ 191 ط الرسالة)
: 14928 - حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال: كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة، فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه، ثم قال لرسول