الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ خلَق الجنَّةَ وخلَق لها أهلًا بعشائرِهم وقبائلِهم لا يُزادُ فيهم ولا يُنتَقَصُ منهم وخلَق النَّارَ وخلَق لها أهلًا بعشائرِهم وقبائلِهم لا يُزادُ فيهم ولا يُنتَقَصُ منهم فقال رجُلٌ يا رسولَ اللهِ ففِيمَ نعمَلُ فقال اعمَلوا فكلُّ امرئٍ مُيسَّرٌ لِمَا خُلِق له
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا بكار بن محمد تفرد به عباد بن علي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/134
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) ((12/ 409) وتمام في ((فوائده)) (124) واللفظ لهما، وابن المقرئ في (( معجمه)) (1228) مختصرا
التصنيف الموضوعي: قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم قدر - تقدير المقادير قبل الخلق

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 134)
: 4878 - حدثنا عباد بن علي السيريني الجوهري، من ولد خالد بن سيرين قال: نا بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين قال: نا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ‌خلق ‌الجنة، ‌وخلق ‌لها ‌أهلا ‌بعشائرهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم ولا ينتقص منهم. وخلق النار. وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم ولا ينتقص منهم . فقال رجل: يا رسول الله، ففيم نعمل؟ فقال: اعملوا، فكل امرئ ميسر لما خلق له لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا بكار بن محمد، تفرد به: عباد بن علي "

تاريخ بغداد (12/ 409 ت بشار)
: أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار، قال: حدثنا محمد بن حميد بن سهيل المخرمي، قال: حدثنا عباد بن علي الثقاب، ولم يكن عنده غير هذا الحديث الواحد، قال: حدثنا بكار السيريني. وأخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: قرئ على أبي يحيى عباد بن علي بن مرزوق، وأنا أسمع، في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثمائة في مدينة أبي جعفر، قال: حدثنا بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين، قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ‌خلق ‌الجنة ‌وخلق ‌لها ‌أهلا ‌بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم، وخلق النار وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم. فقال رجل: ألا نعمل يا رسول الله؟ قال: اعملوا فكل امرئ ميسر لما خلق له. لفظ حديث ابن عبد الواحد، وهو أتم.

[فوائد تمام] (1/ 56)
: 124 - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن علي بن وثاق النصيبي، قراءة عليه، ح وحدثني أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ، قالا: ثنا أبو يحيى عباد بن علي بن مرزوق البصري السيريني ببغداد، ثنا بكار بن عبد الله بن محمد بن سيرين، سنة ست عشرة ومائتين، ثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل ‌خلق ‌الجنة ‌وخلق ‌لها ‌أهلا ‌بعشائرهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم، وخلق النار وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم زاد ابن وثاق في حديثه قيل: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له قال أبو يحيى: سمعته من بكار وأنا ابن أربع عشرة سنة، وبكار يومئذ من أبناء خمس وتسعين سنة

معجم ابن المقرئ (ص371)
: 1228 - حدثنا أبو يحيى عباد بن علي بن مرزوق السيريني من ولد ابن سيرين ببغداد، ثنا بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين، ثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل ‌خلق ‌الجنة ‌وخلق ‌لها ‌أهلا ‌بعشائرهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم ولا ينتقص منهم وخلق النار وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم ولا ينتقص منهم