الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُثْمانَ سأَل النَّبيَّ عليه السَّلامُ عن تفسيرِ: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أغلب بن تميم قال البخاري: منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/118
التخريج : أخرجه ابن بشران في ((الأمالي)) (441)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (19) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 117)
: حدثناه داود بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا أغلب بن تميم قال: حدثني مخلد أبو الهذيل، عن عبد الرحمن بن عدي، عن عبد الله بن عمر، أن ‌عثمان ‌سأل ‌النبي عليه السلام عن تفسير {له ‌مقاليد ‌السموات والأرض} وذكر الحديث

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص190)
: 441 - أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، والحسن بن صالح، قالا: ثنا زيد بن الحباب، عن أغلب بن تميم بن نعمان، ثنا مخلد بن الهذيل العبدي، عن عبد الرحمن بن فلان، عن ابن عمر، أن ‌عثمان، ‌سأل ‌النبي صلى الله عليه وسلم: عن ‌مقاليد ‌السماوات والأرض؟ فقال: " ‌مقاليد ‌السماوات والأرض: لا إله إلا الله، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله لا قوة إلا بالله ، الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، من قالها حين يصبح وحين يمسي كان له بها ست خصال، أول خصلة: يحرس من إبليس وجنوده، والثانية: له قنطار في الجنة، والثالثة: يرفع درجة في الجنة، والرابعة: يزوجه الله عز وجل من الحور العين، والخامسة: يحضرها اثنا عشر ملكا، والسادسة: يكون له بها كأجر من قرأ القرآن والتوارة والإنجيل، وله أيضا يا عثمان أجر من حج واعتمر حجة متقبلة، وعمرة متقبلة، فإن مات في يومه وليلته طبع بطابع الشهداء "

[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 46)
: 19 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، أنا محمد بن أبي بكر ، ثنا الأغلب بن تميم ، ثنا مخلد أبو الهذيل العنبري ، عن عبد الرحمن ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال: إن ‌عثمان رضي الله عنه ‌سأل ‌النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير: {له ‌مقاليد ‌السماوات والأرض} [[الزمر: 63]] فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سألني عنها أحد قبلك ، تفسيرها: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير " وذكر الحديث قال الحليمي رحمه الله في معنى الظاهر إنه البادي في أفعاله وهو جل ثناؤه بهذه الصفة ، فلا يمكن معها أن يجحد وجوده وينكر ثبوته وقال أبو سليمان الخطابي: هو الظاهر بحججه الباهرة وبراهينه النيرة وشواهد أعلامه الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، ويكون الظاهر فوق كل شيء بقدرته ، وقد يكون الظهور بمعنى العلو ، ويكون بمعنى الغلبة ومنها الوارث ومعناه الباقي بعد ذهاب غيره وربنا جل ثناؤه بهذه الصفة لأنه يبقى بعد ذهاب الملاك الذين أمتعهم في هذه الدنيا بما آتاهم ، لأن وجودهم ووجود الأملاك كان به ، ووجوده ليس بغيره ، وهذا الاسم مما يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خبر الأسامي وقال الله عز وجل: {وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون} [[الحجر: 23]]