الموسوعة الحديثية


- إنما أنا بشرٌ، و إنكم تختصِمون إليَّ، فلعلَّ بعضَكم أن يكونَ ألحنَ بحُجَّتِه من بعضٍ، فأقضي له على نحوِ ما أسمع، فمن قضيتُ له بحقِّ مسلمٍ، فإنما هي قطعةٌ من النارِ، فلْيأخُذْها أو ليتركْها

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 131)
: ‌2458 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن زينب بنت أم سلمة أخبرته: أن أمها أم سلمة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سمع خصومة بباب حجرته، فخرج إليهم، فقال: إنما أنا بشر، وإنه يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صدق، فأقضي له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من النار، فليأخذها أو فليتركها.

صحيح مسلم (3/ 1337 ت عبد الباقي)
: 4 - (‌1713) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عرو، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة. قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم تختصمون إلي. ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض. فأقضي له على نحو مما أسمع منه. فمن قطعت له من حق أخيه شيئا، فلا يأخذه. فإنما أقطع له به قطعة من النار).

صحيح مسلم (3/ 1337 ت عبد الباقي)
: (1713) - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير. كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد، مثله.