الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجِدِ الخَيْفِ مِن مِنًى فقال نضَّر اللهُ امرَأً سمِع مَقالتي فحفِظها ثمَّ ذهَب إلى مَن لَمْ يسمَعْها فرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ ليس بفقيهٍ ورُبَّ حامِلِ فِقْهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه ثلاثٌ لا يغِلُّ عليهنَّ قَلْبُ امرئٍ مُؤمِنٍ إخلاصُ العملِ للهِ والنُّصحُ لِمَن ولَّاه اللهُ عليكم الأمرَ ولزومُ جماعةِ المُسلِمينَ فإنَّ دعوتَهم تُحيطُ مِن ورائِهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه تفرد به عطاف بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/170
التخريج : أخرجه تمام في ((فوائد تمام)) (9) واللفظ له بدون (خطبنا)، وابن ماجه (236)، وأحمد (13350) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إحسان - الإخلاص إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فوائد تمام (1/ 16)
9 - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن الحر بن حيدرة الأطرابلسي، قراءة عليه بدمشق سنة أربعين وثلاثمائة، أبنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، أبنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه، ثم وعاها وحملها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمور، والاعتصام بجماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم "

[سنن ابن ماجه] (1/ 86)
236 - حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن معان بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه

[مسند أحمد] مخرجا (21/ 60)
13350 - حدثنا أبو المغيرة، عن معان بن رفاعة، قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها، فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أولي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم "