الموسوعة الحديثية


- سَأَلْتُ أَبَا وائِلٍ - شَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ - فَسَمِعْتُ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، يقولُ: اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، رَأَيْتُنِي يَومَ أَبِي جَنْدَلٍ، ولو أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَرَدَدْتُهُ، وما وضَعْنَا أَسْيَافَنَا علَى عَوَاتِقِنَا لأمْرٍ يُفْظِعُنَا ، إلَّا أَسْهلْنَ بنَا إلى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ غيرِ أَمْرِنَا هذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3181
التخريج : أخرجه مسلم (1785)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7245)، وابن أبي شيبة (39026) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلح - الصلح مع المشركين فتن - التثبت في الفتنة فتن - موقعة صفين مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 103)
3181 - حدثنا عبدان، أخبرنا أبو حمزة، قال: سمعت الأعمش، قال: سألت أبا وائل - شهدت صفين؟ قال: نعم - فسمعت سهل بن حنيف، يقول: اتهموا رأيكم، رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم لرددته، وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا، إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير أمرنا هذا

[صحيح مسلم] (3/ 1412)
95 - (1785) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: سمعت سهل بن حنيف، يقول بصفين: أيها الناس، اتهموا رأيكم، والله، لقد رأيتني يوم أبي جندل، ولو أني أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته، والله، ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط، إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا، لم يذكر ابن نمير إلى أمر قط

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (14/ 429)
7245 - حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: سمعت سهل بن حنيف، بصفين وهو يقول: أيها الناس، اتهموا رأيكم، فوالله لقد رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددت، والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط، إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه، إلا أمركم هذا.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 417)
39026- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق أبي وائل ، قال : قال سهل بن حنيف يوم صفين : أيها الناس ، اتهموا رأيكم ، فإنه والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا.