الموسوعة الحديثية


- أما تسمعون ما أسمعُ ؟. فقلنا : وما ذاك يا نبيَّ اللهِ ؟ قال : هذان رجلانِ يعذَّبان في قبورِهما عذابًا شديدًا، فى ذنبٍ هيِّنٍ. قلنا : فيم ذاك ؟ قال : كان أحدُهما لا يستنزِه من البولِ، وكان الآخرُ يؤذي الناسَ بلسانِه، ويمشي بينهم بالنَّميمةِ. فدعا بجريدَتَينِ من جرائدِ النَّخلِ، فجعل في كلِّ قبرٍ واحدةٍ. قلنا : وهل ينفعُهم ذلك ؟ قال ؟ : نعم؛ يخفِّفُ عنهما مادامتا رطبتَينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2823
التخريج : أخرجه ابن حبان (824) واللفظ له، وأحمد (9686)، وإسحاق في ((مسنده)) (207) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول آفات اللسان - النميمة دفن ومقابر - الجريد على القبر رقائق وزهد - عقوبات الذنوب طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (3/ 106)
824 - أخبرنا أبو عروبة، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة، قال: كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررنا على قبرين، فقام، فقمنا معه، فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه، فقلنا: ما لك يا نبي الله؟، قال: ما تسمعون ما أسمع؟ قلنا: وما ذاك يا نبي الله؟، قال: هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين، قلنا: مم ذلك يا نبي الله؟، قال: كان أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه، ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل، فجعل في كل قبر واحدة، قلنا: وهل ينفعهما ذلك يا رسول الله؟، قال: نعم، يخفف عنهما ما داما رطبتين.

مسند أحمد (15/ 429)
9686 - حدثنا محمد بن عبيد، عن يزيد يعني ابن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر، فقال: ائتوني بجريدتين ، فجعل إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه، فقيل: يا نبي الله، أينفعه ذلك؟ قال: لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما كان فيهما ندو

مسند إسحاق بن راهويه (1/ 246)
207 - أخبرنا محمد بن عبيد، نا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فوقف عليه فدعا بجريدتين فجعل إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، ثم قال: لعل الله أن يخفف عنه بعض عذاب القبر ما كانت فيه نداوة .