الموسوعة الحديثية


- أنَّ الحجَّاجَ دخلَ على أسماءَ فقالَ: إنَّ ابنَكَ ألحدَ في هذا البيتِ، وإنَّ اللَّهَ أذاقَهُ من عذابٍ أليمٍ قالت: كذَبتَ كانَ برًّا بوالديْهِ صوَّامًا قوَّامًا ولَكن قد أخبرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ سيخرجُ من ثقيفٍ كذَّابانِ الآخرُ منْهما شرٌّ منَ الأوَّلِ وَهوَ مبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 5/357
التخريج : أخرجه أحمد (26967)، والطبراني (14/192) (14815)، والحاكم (8826) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين فتن - ظهور الفتن فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - بدء الفتنة فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (44/ 528)
26967 - حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا عوف، عن أبي الصديق الناجي، أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر، بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت، كان برا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير "

المعجم الكبير (14/ 192)
14815- حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أحمد بن يونس ، قال : حدثنا [[أبو المحياة]] ، عن أبيه ، قال : قدمت مكة بعد ما صلب ، أو قتل ابن الزبير بثلاثة أيام ، فكلمت أمه أسماء بنت أبي بكر الحجاج، فقالت : أما آن لهذا الراكب أن ينزل ؟ قال : المنافق ، قالت : لا والله ما كان بمنافق ، فلقد كان صواما قواما ، قال : اسكتي فإنك عجوز قد خرفت ، قالت : ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يخرج من ثقيف كذاب ومبير . فأما الكذاب ، فقد رأيناه ، يعني : المختار ، وأما المبير فأنت.

المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (8/ 326)
8826 - فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف، ثنا أبو الصديق، قال: لما ظفر الحجاج على ابن الزبير فقتله ومثل به، ثم دخل على أم عبد الله وهي أسماء بنت أبي بكر، فقالت: كيف تستأذن علي وقد قتلت ابني؟ فقال: إن ابنك ألحد في حرم الله، فقتلته ملحدا عاصيا حتى أذاقه الله عذابا أليما، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت يا عدو الله وعدو المسلمين، والله لقد قتلته صواما قواما برا بوالديه، حافظا لهذا الدين، ولئن أفسدت عليه دنياه لقد أفسد عليك آخرتك، ولقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشر من الأول، وهو المبير، وما هو إلا أنت يا حجاج