الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ خلقَ سبعةَ أملاكٍ [ قبلَ أن يَخلقَ السَّمواتِ ] لكلِّ سماءٍ ملكًا – ثمَّ ذكرَ أنَّ الحفَظةَ إذا رفَعت عملَ العبدِ قالَ الأوَّلُ مِنَ السَّبعةِ، وهوَ الَّذي في سماءِ الدُّنيا : اضرِب بِهذا العملِ وجهَ صاحبِهِ وقل : لا غَفَر اللَّهُ لك أنا ملَكُ صاحبِ الغِيبةِ، منِ اغتابَ النَّاسَ لم أدَع عملَهُ يتجاوَزُني إلى غيري.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 249
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 217) بنحوه، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1646)، والحاكم كما في ((اللآليء المصنوعة)) (2/ 281) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - آفات اللسان ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ط الصميعي (2/ 217)
يروي عن [[حدثناه عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله المكفوف]] سلم الخواص عن ابن عيينة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاذ ألا أحدثك بحديث ما حدث به نبي أمته؟ إن أنت سمعته لم ينفعك عيشك أيام الحياة وإن أنت سمعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله عز وجل يوم القيامة، قلت: حدثني بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: يا معاذ إن لله سبعة أملاك في كل سماء ملك فيكتب الحفظة عمل العبد فيصعدون به إلى السماء فذكر الحديث الطويل وفيه قصة الأملاك السبعة.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 405)
1646- أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، قال: حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، قال: حدثنا محمد بن أشرس، قال: حدثنا محمد بن سعيد الهروي، قال: حدثنا إسحاق بن نجيح، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: قلت: يا معاذ بن جبل، حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حفظته فذكرته كل يوم، قال معاذ: نعم، ثم قال بأبي وأمي أنت يا رسول الله، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول وأنا رديفه، ونحن نسير إذ رفع بصره إلى السماء فقال: الحمد لله يقضي في خلقه ما أحب، يا معاذ، قلت: لبيك يا رسول الله، إمام الخير ونبي الرحمة قال: أحدثك حديثا ما حدث به نبي أمته إن حفظته نفعك عيشك، وإن سمعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله عز وجل، ثم قال: إن الله تعالى خلق سبعة أملاك قبل أن تخلق السماوات، لكل سماء ملكا بوابا قد جللها تعظيما وجعل على كل باب سماء منهم بوابا، تكتب الحفظة عمل العبد، له نور كنور الشمس حتى إذا بلغ سماء الدنيا، فيقول الملك البواب: اضرب بهذا العمل وجه صاحبه، وقل له: لا غفر الله لك، أنا ملك صاحب الغيبة، من اغتاب الناس لم أدع عمله يتجاوزني إلى غيري، قال: ويلعنه حتى يمشي، ويقول: أمرني بذلك ربي، قال: ويصعد الملك بالعمل الصالح فيقول الملك الذي في السماء الثانية: قف واضرب بهذا العمل وجه صاحبه، وقل: لا غفر الله لك إنك أردت بهذا العمل عرض الدنيا وأنا ملك صاحب عمل الدنيا لا أدع أن يجاوز إلى غيري، أمرني بذلك ربي قال: ويلعنه حتى يمشي قال: ويصعد الملك بعمل العبد مبتهجا به من صدقة أو صلاة فيعجب الحفظة فيتجاوزها إلى السماء الثالثة، فيقول الملك: قف واضرب بهذا العمل وجه صاحبه، وقل لا غفر الله لك، أنا صاحب الكبر، إنه عمل متكبر، وقد أمرني ربي عز وجل أن لا أدع عمل متكبر يجاوزني إلى غيري، قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهر كما يزهر النجم الدري في السماء، له دوي تسبيح من صوم وحج فيمر به على ملك السماء الرابعة فيقول له: قف واضرب بهذا العمل وجه صاحبه وبطنه، أنا ملك صاحب العجب بنفسه، إنه من عمل وأدخل معه العجب، فإن ربي أمرني أن لا أدعه يجاوزني إلى غيري، فقل له: لا غفر الله لك، قال: ويلعنه ثلاثة أيام، قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد مع الملائكة كالعروس المزفوفة إلى أهلها فيمر به على السماء الخامسة من عمل الجهاد والصلاة، لذلك العمل زئير كزئير الأسد، عليه ضوء كضوء الشمس، فيقول له الملك: قف أنا صاحب الحسد، اضرب بهذا العمل وجه صاحبه واحمله على عاتقه، الحسد من يتكلم فيه أو يعمل كعمله، إذا رأى العبيد في الفضل والعمل والعبادة حسدهم ووقع فيهم ، قال: ويحمله على عاتقه ويلعنه ما دام حيا قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد بوضوء تام وقيام الليل، وصلاة كثيرة، فيمر على ملك السماء السابعة، فيقول الملك: قف أنا صاحب العمل الذي لغير الله، اضرب بهذا العمل جوارحه واقفل على قلبه، أنا ملك الحجاب، أحجب كل عمل ليس لله، وأراد به صاحبه غير الله، وأراد به الذكر في المجالس والصيت في المدائن، أمرني ربي أن لا أدعه يجاوزني إلى غيري ما لم يكن لله قال: ويصعد الحفظة بعمل العبد مبتهجا به من حسن خلق وسمت وذكر كثير وتشيعه الملائكة السبعة تحمل عمله، فيصعدون الحجب كلها حتى يقوموا بين يدي الرب، فيشهدون عليه بعمل خالص ودعاء فيقول الرب عز وجل: أنتم الحفظة وأنا الرقيب على ما في نفسه.

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 281)
(الحاكم) حدثنا أبو منصور محمد القاسم العتكي حدثنا محمد بن أشرس حدثنا محمد بن سعيد الهروي حدثنا إسحاق بن نجيح حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال قلت لمعاذ بن جبل حدثني حديثا سمعته من رسول الله: ثم حفظته فذكرته كل يوم قال: نعم ثم قال سمعت رسول الله يقول وأنا رديفه ونحن لنسير إذا رفع بصره إلى السماء فقال: الحمد لله الذي يقضي في خلقه ما أحب يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله إمام الخير ونبي الرحمة قال أحدثك حديثا ما حدث به نبي أمته إن حفظته نفعك عيشك وإن سمعته لم تحفظه انقطت حجتك عند الله عز وجل ثم قال: إن الله خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات لكل سماء ملك قد جللها تعظيما وجعل على باب كل سماء منهم بوابا يكتب الحفظة عمل العبد له نور كنور الشمس حتى إذا بلغ سماء الدنيا فيقول الملك البواب اضرب بهذا العمل وجه صاحبه وقل لا غفر الله لك أنا ملك صاحب الغيبة من اغتاب الناس لم أدع عمله يتجاوزني إلى غيري ويلعنه حتى يمشي ويقول أمرني بذلك ربي ويصعد الملك بالعمل الصالح فيقول الملك الذي في السماء الثانية قف فاضرب بهذا العمل وجه صاحبه وقل لا غفر الله لك إنك أردت بهذا العمل عرض الدنيا فأنا صاحب عمل الدنيا لا أدع عمله أن يجاوزني إلى غيري أمرني بذلك ربي ويلعنه حتى يمشي ويصعد الملك بعمل العبد مبتهجا به من صدقة أو صلاة فتعجب الحفظة فتجاوزها إلى السماء الثالثة فيقول الملك قف وأضرب بهذا العمل وجه صاحبه وقل لا غفر الله لك أنا صاحب الكبر وقد أمرني ربي أن لا أدع عمل متكبر يجاوزني إلى غيري وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهو كما يزهو النجم الذي في السماء بتسبيح من صوم أو حج فتمر به على ملك السماء الرابعة فيقول له: قق فاضرب بهذا العمل وجه صاحبه وبطنه أنا ملك صاحب العجب وإن ربي أمرني أن لا أدعه يجاوزني إلى غيري فقل له لا غفر الله لك ويلعنه ثلاثة أيام وتصعد الحفظة بعمل العبد مع الملائكة كالعروس المزفوفة إلى أهلها فتمر به على السماء الخامسة من عمل الجهاد والصلاة ولذلك العمل زئير كزئير الأسد عليه ضوء كضوء الشمس فيقول له الملك قف أنا صاحب الحسد اضرب بهذا العمل وجه صاحبه واحمله على عاتقه أيحسد من يتكلم فيه أو يعمل كعمله وإذا رأى العبد في الفضل والعمل والعبادة حسدهم ووقع فيهم ويحمله على عاتقه ويلعنه ما دام حيا وتصعد الحفظة بعمل العبد بوضوء تمام وقيام الليل وصلاة كثيرة فيمر على ملك السماء السابعة فيقول الملك قف أنا صاحب العمل الذي لغير الله اضرب بهذا العمل جوارحه واقفل على قلبه أنا ملك الحجاب أحجب كل عمل ليس لله أراد به صاحبه غير الله وأراد به الذكر في المجالس والصيت في المدائن أمرني ربي أن لا أدعه يجاوزني إلى غيري ما لم يكن لله وتصعد الحفظة بعمل العبد مبتهجا به من حسن خلق وسمت وذكر كثير وتشيعه الملائكة السبعة يحمد عليه فيصعدون الحجب كلها حتى يقومون بين يدي الرب فيشهدون عليه بعمل خاص ودعاء فيقول الرب عز وجل أنتم الحفظة وأنا الرقيب على ما في نفسه إنه لم يرد بعمله وجهي فتقول الملائكة عليه لعنتك ولعنتنا فتقول أهل السماء عليه لعنتك ولعنتنا فبكي معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله ما الذي أعمل فقال له النبي اقتد بنبيك يا معاذ في اليقين قال قلت يا رسول الله أنت رسول الله وأنا معاذ بن جبل فقال النبي وإن كان في عملك تقصير يا معاذ اقطع لسانك عن إخوانك ولا تزك نفسك بوضع إخوانك ولا تراء بعملك ولا تفحش في مجالسك لكي يحذروك لسوء خلقك ولا تتناج مع رجل وعندك آخر ولا تعظم على الناس فينقطع عنك خيرات والآخرة ولا تمزق الناس فتمزقك كلاب النار وذلك قول الله في كتابه {والناشطات نشطا} تدرك ما هو قال كلاب النار تنشط اللحم والعظم قلت يا رسول الله ومن يطيق هذه الخصال قال يا معاذ إنه يسير على من يسره الله تعالى.