الموسوعة الحديثية


- نحوَ هذا الخَبرِ، وفيه: "الصلاةُ خَيرٌ منَ النومِ، الصلاةُ خَيرٌ منَ النومِ، في الأُولى منَ الصبْحِ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه
الراوي : أبو محذورة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 501
التخريج : أخرجه النسائي (633)، وأحمد (15376) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - أذان الفجر أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 7)
633 - أخبرنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن عثمان بن السائب قال: أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت. فأرسل إلينا، فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال. فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام. قلت كيف يا رسول الله؟ فعلمني كما تؤذنون الآن بها: الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن محمدا رسول الله. حي على الصلاة، حي على الصلاة. حي على الفلاح. حي على الفلاح. الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح. قال: وعلمني الإقامة مرتين: الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر. الله أكبر لا إله إلا الله قال ابن جريج، أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة

مسند أحمد - الرسالة (24/ 91)
15376 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، حدثني عثمان بن السائب، مولاهم عن أبيه السائب، مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعاه من أبي محذورة، قال أبو محذورة: خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتوني بهؤلاء الفتيان " فقال: " أذنوا " فأذنوا فكنت أحدهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم، هذا الذي سمعت صوته، اذهب فأذن لأهل مكة "، فمسح على ناصيته وقال: " قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، ثم ارجع، فاشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، وإذا أقمت فقلها مرتين، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت ؟ " قال: وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته، ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها،