الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بشِعبٍ فيه عُيَينةُ ماءٍ عَذبٍ، فأعجَبَهُ طيبُهُ، فقال: لو أقَمتُ في هذا الشِّعبِ فاعتزَلتُ النَّاسَ، ولا أفعَلُ حتى أستَأمِرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرَ ذلك للنِّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ مُقامَ أحدِكم في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ مِن صلاةِ سِتِّينَ عامًا خاليًا، ألَا تُحِبُّون أنْ يَغفِرَ اللهُ لكم ويُدخِلَكم الجنَّةَ؟ اغزوا في سَبيلِ اللهِ، مَن قاتَلَ في سَبيلِ اللهِ فُواقَ ناقةٍ ، وجَبَتْ له الجنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10786
التخريج : أخرجه الترمذي (1650)، وأحمد (10786) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - التغليظ في ترك الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 181)
‌1650- حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي قال: حدثنا أبي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة، قال: مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته لطيبها، فقال: لو اعتزلت الناس، فأقمت في هذا الشعب، ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة، اغزو في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة)): هذا حديث حسن

[مسند أحمد] (16/ 458 ط الرسالة)
((‌10786- حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، عن أبي هريرة: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب، فأعجبه طيبه، فقال: لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس، ولا أفعل حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة)).