الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبَايَعُوهُ علَى الإسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ، وَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذلكَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَلَا تَخْرُجُونَ مع رَاعِينَا في إبِلِهِ، فَتُصِيبُونَ مِن أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَقالوا: بَلَى، فَخَرَجُوا، فَشَرِبُوا مِن أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَصَحُّوا، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَطَرَدُوا الإبِلَ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَأُدْرِكُوا، فَجِيءَ بهِمْ، فأمَرَ بهِمْ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ، وَسُمِرَ أَعْيُنُهُمْ، ثُمَّ نُبِذُوا في الشَّمْسِ حتَّى مَاتُوا. وقالَ ابنُ الصَّبَّاحِ في رِوَايَتِهِ: وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ، وَقالَ: وَسُمِّرَتْ أَعْيُنُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1671
التخريج : أخرجه البخاري (6899) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون حدود - حد المحاربين طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 9)
‌6899- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء من آل أبي قلابة، حدثني أبو قلابة: ((أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس، ثم أذن لهم فدخلوا، فقال: ما تقولون في القسامة؟ قال: نقول: القسامة القود بها حق، وقد أقادت بها الخلفاء. قال لي: ما تقول يا أبا قلابة؟ ونصبني للناس، فقلت: يا أمير المؤمنين، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن بدمشق أنه قد زنى، لم يروه، أكنت ترجمه؟ قال: لا، قلت: أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق، أكنت تقطعه ولم يروه؟ قال: لا، قلت: فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال: رجل قتل بجريرة نفسه فقتل، أو رجل زنى بعد إحصان، أو رجل حارب الله ورسوله، وارتد عن الإسلام، فقال القوم: أوليس قد حدث أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق، وسمر الأعين، ثم نبذهم في الشمس؟ فقلت: أنا أحدثكم حديث أنس، حدثني أنس: أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أفلا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من ألبانها وأبوالها قالوا: بلى، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها، فصحوا، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم، فأدركوا فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم،

صحيح مسلم (5/ 102)
: 10 - (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة ، (واللفظ لأبي بكر)، قال: حدثنا ابن علية ، عن حجاج بن أبي عثمان ، حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة ، حدثني أنس أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها؟ فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس، حتى ماتوا وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم .

صحيح مسلم (5/ 102)
: 11 - (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي رجاء مولى أبي قلابة ، قال: قال أبو قلابة : حدثنا أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل، أو عرينة، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان. قال: وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون .

صحيح مسلم (5/ 102)
: 12 - (1671) وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا معاذ بن معاذ . (ح) وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي ، حدثنا أزهر السمان ، قالا: حدثنا ابن عون ، حدثنا أبو رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة قال: كنت جالسا خلف عمر بن عبد العزيز فقال للناس: ما تقولون في القسامة؟ فقال عنبسة : قد حدثنا أنس بن مالك كذا وكذا، فقلت: إياي حدث أنس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم. وساق الحديث بنحو حديث أيوب وحجاج. قال أبو قلابة: فلما فرغت قال عنبسة: سبحان الله، قال أبو قلابة: فقلت: أتتهمني يا عنبسة؟ قال: لا. هكذا حدثنا أنس بن مالك، لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا، أو مثل هذا .

صحيح مسلم (5/ 103)
: 12 - (1671) وحدثنا الحسن بن أبي شعيب الحراني ، حدثنا مسكين (وهو ابن بكير الحراني )، أخبرنا الأوزاعي . (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل، بنحو حديثهم. وزاد في الحديث: ولم يحسمهم .

صحيح مسلم (5/ 103)
: 13 - (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة فأسلموا وبايعوه، وقد وقع بالمدينة الموم (وهو البرسام). ثم ذكر نحو حديثهم، وزاد: وعنده شباب من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم، وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم .

صحيح مسلم (5/ 103)
: 13 - (1671) حدثنا هداب بن خالد ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن أنس‌‌ (ح). وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس . وفي حديث همام: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رهط من عرينة. وفي حديث سعيد: من عكل وعرينة. بنحو حديثهم .