الموسوعة الحديثية


- جاء أعرابيٌّ فأناخ راحلتَه ثُمَّ عقَلها فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى راحلتَه فأطلَق عِقالَها ثُمَّ ركِبها ثُمَّ نادى اللَّهمَّ ارحَمْني ومحمَّدًا ولا تُشرِكْ في رحمتِنا أحدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتقولونَ هو أضلُّ أم بعيرُه ألم تسمَعوا ما قال قالوا بلى قال لقد حظَرْتَ رحمةُ اللهِ واسعةٌ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلَق مئةَ رحمةٍ فأنزَل رحمةً يتعاطَفُ بها الخلائقُ جنُّها وإنسُها وبهائمُها وعندَه تسعةٌ وتسعونَ أتقولون هو أضلُّ أم بعيرُه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجشمي ولم يضعفه أحد
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/216
التخريج : أخرجه أبو داود (4885) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (18799) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 422 ط مع عون المعبود)
‌4885- حدثنا علي بن نصر، نا عبد الصمد بن عبد الوارث من كتابه قال: حدثني أبي قال: نا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي قال: نا جندب قال: ((جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته، فأطلقها ثم ركب ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا إلى ما قال؟ قالوا: بلى)).

[مسند أحمد] (31/ 99 ط الرسالة)
((‌18799- حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، أخبرنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب قال: جاء أعرابي، فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟)) قالوا: بلى قال: (( لقد حظرت رحمة الله واسعة إن الله خلق مئة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟)).