الموسوعة الحديثية


- لما فتح خيبرَ دعا اليهودَ، فقال : نعطيكم الثمرَ على أن تعمَلوها أُقرُّكم ما أقرَّكم اللهُ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يبعثُ عبدَ اللهِ بنَ رواحةَ فيخرُصُها عليهم، ثم يخيرُهم، أيأخذونَ بخرصِه، أم يتركونَ
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 6/40
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((العلل)) (7/290)، والبيهقي (11963) باختلاف يسير، وابن عبدالبر معلقا في ((الاستذكار)) (7/36) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة مع اليهود مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مغازي - غزوة خيبر

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (7/ 290)
: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا خلاد بن أسلم، وأحمد بن منصور بن راشد المروزي، وأبو صالح واللفظ لخلاد، قالا: حدثنا النضر بن شميل، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح خيبر دعا اليهود، فقال: نعطيكم نصف التمر على أن ‌تعملوها ‌أقركم ما أقركم الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة، فيخصرها عليهم ثم يخيرهم يأخذون بخصرها أم يتركون، وأن يهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ذلك فاشتكوا خرص عبد الله بن رواحة، فدعا رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن رواحة، فذكر له ما ذكروا له، فقال عبد الله: يا رسول الله هم بالخيار إن شاءوا أخذوها، وإن شاءوا تركوها فأخذناها، فرضيت اليهود، وقالوا: بذا قامت السماوات والأرض، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في مرضه الذي توفي فيه: لا يجتمع دينان في جزيرة العرب، فلما انتهى ذلك إلى عمر بن الخطاب أرسل إليهم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملكم على هذه الأموال واشترط عليكم أن يقركم ما أقركم الله، وإن الله قد أذن بإجلائكم حين عهد فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عهد فأجلى كل يهودي، أو نصراني كان في أرض الحجاز ثم قسمها بين أهل الحديبية.

السنن الكبرى للبيهقي (6/ 115)
11963- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى حدثنا محمد بن المثنى حدثنا سعيد بن سفيان أخبرنا صالح وهو ابن أبى الأخضر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال : لما افتتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيبر دعا يهودا فقال : نعطيكم نصف الثمر على أن تعملوها أقركم ما أقركم الله عز وجل . قال فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبعث عبد الله يخرصها ثم يخيرهم أن يأخذوها أو يتركوها وإن اليهود أتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى بعض ذلك فاشتكوا إليه فدعا عبد الله بن رواحة فذكر له ما ذكروا فقال عبد الله : يا رسول الله هم بالخيار إن شاءوا أخذوها وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالت : بهذا قامت السموات والأرض ثم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فى مرضه الذى توفى فيه : لا يجتمع فى جزيرة العرب دينان . قال : فلما أنهى ذلك إلى عمر رضى الله عنه أرسل إلى يهود خيبر فقال : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاملكم على هذه الأموال وشرط لكم أن يقركم يعنى ما أقركم الله وقد أذن الله عز وجل فى إجلائكم حين عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما عهد فأجلاهم عمر رضى الله عنه كل يهودى ونصرانى فى أرض الحجاز ثم قسمها بين أهل الحديبية.

الاستذكار (7/ 36)
قال ابو عمر هكذا روى مالك في حديثه ( عن سعيد بن المسيب ) مرسلا وتابعه معمر واكثر اصحاب بن شهاب على ارساله وقد وصلته منهم طائفة منهم صالح بن ابي الاخضر عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما فتح خيبر دعا اليهود فقال ( نعطيكم الثمر على ان تعملوها اقركم ما اقركم الله ) فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث عبد الله بن رواحة فيخرصها عليهم ثم يخبرهم أياخذون بخرصه ام يتركون