الموسوعة الحديثية


- أنَّه انْتَهى إلى حِصْنٍ أو مَدينةٍ، فقال لِأصحابِه: دَعوني أدْعوهُم كما رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يَدْعوهم، فقال: إنَّما كُنتُ رَجُلًا منكم، فهَداني اللهُ للإسلامِ، فإنْ أسلَمْتُم فلكُم ما لنا، وعليكم ما علينا، وإنْ أنتُم أبَيْتُم فأدُّوا الجِزْيةَ وأنتُم صاغِرون، فإنْ أبَيتُم نابَذْناكُم على سَواءٍ ؛ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ، يَفعَلُ ذلك بهِم ثَلاثةَ أيَّامٍ، فلمَّا كان اليومُ الرابِعُ غَدَا الناسُ إليها ففَتَحوها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23726
التخريج : أخرجه الترمذي (1548)، وأحمد (23726) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 119)
1548- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، أن جيشا من جيوش المسلمين كان أميرهم سلمان الفارسي حاصروا قصرا من قصور فارس، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: دعوني أدعهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم سلمان، فقال لهم: ((إنما أنا رجل منكم فارسي، ترون العرب يطيعونني، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا وعليكم مثل الذي علينا، وإن أبيتم إلا دينكم تركناكم عليه وأعطونا الجزية عن يد وأنتم صاغرون))، قال: ورطن إليهم بالفارسية، ((وأنتم غير محمودين، وإن أبيتم نابذناكم على سواء))، قالوا: ما نحن بالذي نعطي الجزية، ولكنا نقاتلكم، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: لا، فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا، ثم قال: انهدوا إليهم، قال: فنهدنا إليهم، ففتحنا ذلك القصر وفي الباب عن بريدة، والنعمان بن مقرن، وابن عمر، وابن عباس وحديث سلمان حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب. وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك سلمان، لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي. وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا، ورأوا أن يدعوا قبل القتال. وهو قول إسحاق بن إبراهيم قال: إن تقدم إليهم في الدعوة، فحسن، يكون ذلك أهيب. وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحدا يدعى وقال الشافعي: لا يقاتل العدو حتى يدعوا، إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة.

[مسند أحمد] (39/ 129 ط الرسالة)
((‌23726- حدثنا الزبيري محمد بن عبد الله، حدثنا إسرائيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن سلمان: أنه انتهى إلى حصن أو مدينة، فقال لأصحابه: دعوني أدعوهم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم، فقال: إنما كنت رجلا منكم، فهداني الله للإسلام، فإن أسلمتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن أنتم أبيتم، فأدوا الجزية وأنتم صاغرون، فإن أبيتم نابذناكم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين. يفعل ذلك بهم ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الرابع غدا الناس إليها ففتحوها)).