الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإبلٍ قد وسمتُها في أنفِها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا جُنادةُ فما وجدتَ عضوًا تسِمُه إلَّا في الوجهِ أما إنَّ أمامَك القصاصُ فقال أمرُها إليك يا رسولَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جنادة بن جرادة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/225
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1256)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (661)، والطبراني (2/283) (2179) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما زكاة - سمة المواشي إذا تنوعت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 455)
: ‌1256 - حدثنا أبو حفص عمر بن علي الزرقي، ثنا عون بن الحكم الباهلي، نا زياد بن قريع، أحد بني عيلان بن جاوة، عن أبيه، عن جنادة بن جراد، أحد بني عيلان بن جاوة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جنادة، أما وجدت فيها عظما تسمه إلا في الوجه؟ أما أمامك القصاص ، فقال: أمرها إليك يا رسول الله، قال: ايتني بشيء منها ليس عليها ميسم ، فأتاه بابن لبون وحقة، فوضعت الميسم حيال العنق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخر أخر ، فلم يزل يقول: أخر أخر ، حتى بلغ الفخذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله تعالى ، فوضعها في أفخاذها، وكانت فيها حقتان وكانت تسعون.

تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص353)
: ‌661 - حدثنا عمرو بن علي الباهلي، قال: حدثنا عون بن الحكم الباهلي، قال: حدثني زياد بن قريع - أحد بني غيلان بن جاوة - عن أبيه، عن جنادة بن جراد - أحد بني غيلان بن جاوة - قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ بإبل قد وسمتها في آنفها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم -: يا جنادة {أما وجدت فيها عظما تسمه إلا في الوجه؟ أما إن أمامك القصاص} قلت: أمرها إليك يا رسول الله! قال: إئتني منها بشيء ليس عليه وسم. فأتيته بابن لبون وحقة فوضعت الميسم حيال العنق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -:‌‌ أخر أخر. فلم يزل يقول: أخر أخر، حتى بلغ الفخذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم -: "‌‌ سم على بركت الله، فوسمتها على أفخاذها، وكانت صدقتها حقتين، وكانت تسعين ". قال أبو جعفر: هذا غلط؛ لأن الحقة إنما تجب في إحدى وتسعين! وبكل الذي قلنا مما أطلقنا الوسم فيه من أعضاء البهائم أو نهينا عن الوسم فيه منها، قال جماعة السلف من الصحابة، والتابعين، وغيرهم من علماء الأمة.

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 283)
: ‌2179 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا عون بن الحكم بن سعد الباهلي، حدثنا زياد بن قريع، أحد بني غيلان بن جاوة، عن أبيه، عن جنادة بن جرادة أحد بني غيلان بن جاوة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جنادة ما وجدت فيها عضوا تسمه إلا في الوجه، أما إن أمامك القصاص فقال: أمرها إليك يا رسول الله، فقال: ائتني بشيء ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون وحقة فوضعت الميسم في العنق فلم يزل، يقول: أخر أخر حتى بلغ الفخذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتان وكانت تسعين.