الموسوعة الحديثية


- وقَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الحَجونِ ، فقال: واللهِ إنَّكِ لخَيرُ أرضِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأحَبُّ أرضِ اللهِ إلى اللهِ، ولو أنِّي لم أُخرَجْ منكِ ما خرَجْتُ، وإنَّها لم تَحِلَّ لأحَدٍ كان قَبْلي، ثُم ذكَرَ مِثلَه [أي: حَديثَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ حَبَس عن أهلِ مكَّةَ القَتلَ -هكذا قال، وإنما هي: الفيلَ- وسَلَّط عليهم رَسولَه والمؤمِنين، فإنَّها لم تَحِلَّ لأحَدٍ قبلي، ولا تحِلُّ لأحدٍ بعدي، ولم تحِلَّ لي إلَّا ساعةً مِن نهار، وإنَّها ساعتي هذه، حتى إنَّه لا يُعضَدُ شَجَرُها، ولا يُختَلى شَوكُها، فقام العبَّاسُ، فقال: يا رَسولِ الله، إلَّا الإذخِرَ ؛ فإنَّه نجعَلُه في قبورِنا وبُيوتِنا. فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إلَّا الإذخِرَ]، غيرَ أنَّه قال فيه: ولا تُلتَقَطُ ضالَّتُها، إلَّا لمُنشِدٍ ، فقال رَجلٌ يُقالُ له شاهٌ: يا رسولَ اللهِ، إلَّا الإذْخِرَ ، ثُم ذكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3146
التخريج : أخرجه البخاري (112)، ومسلم (1355) بنحوه دون ذكر أنه صلى الله عليه وسلم وقف على الحجون، وأبو يعلى (5954) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطة - اللقطة في مكة مغازي - فتح مكة حج - حرم مكة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (1/ 38)
112- حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال : حدثنا شيبان ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال إن الله حبس عن مكة القتل ، أو الفيل شك أبو عبد الله - وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ، ولا يعضد شجرها ، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان فقال رجل من قريش إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر إلا الإذخر. قال أبو عبد الله يقال يقاد بالقاف فقيل لأبي عبد الله أي شيء كتب له قال كتب له هذه الخطبة

صحيح مسلم (2/ 988)
447 - (1355) حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، جميعا عن الوليد، قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: " إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل "، فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر فقام أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه، قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أبي يعلى الموصلي (10/ 362)
5954 - وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على الحجون عام الفتح فقال: والله إنك لخير أرض الله، ولو لم أخرج منك ما خرجت، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ثم هي من ساعتي هذه حرام، لا يعضد شجرها، ولا يحتش خلاها ولا يلتقط إلا لمنشد فقال رجل يقال له شاه - وزعم الناس أنه العباس - [[ص:363]] فقال: يا رسول الله إلا الإذخر، فإنه لبيوتنا وقبورنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر