الموسوعة الحديثية


- إذا عمِلتْ أمَّتي خمسَ عشرةَ خَصلةً حلَّ بها البلاءُ قيل وما هن يا رسولَ اللهِ قال إذا كان المغنَمُ دولًا والأمانةُ مغنَمًا والزكاةُ مغرمًا وأطاع الرجلُ زوجتَه وعقَّ والدتَه وبرَّ صديقَه وجفا أباه وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم وأُكرِمَ الناسُ مخافةَ شرِّهم وشُربتِ الخمرُ ولُبس الحريرُ واتُّخذتِ القَيناتُ والمعازفُ ولعن آخرُ هذه الأمةِ أولَها فلْيرتقِبوا عند ذلك ريحًا حمراءَ وخسفًا ومسخًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] فرج بن فضالة يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/208
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (5)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (469)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ أطعمة - تحريم الخمر آفات اللسان - اللعن حكم الأغاني - المعازف والدف فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص27)
: ‌5 - حدثنا محمد قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الربيع بن ثعلب ، قال: حدثنا الفرج بن فضالة ، عن علي بن سعيد ، عن محمد بن علي ، عن علي ، رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل: يا رسول الله ، وما هن؟ قال: " إذا كان المغنم دولا ، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمور ، ولبس الحرير ، واتخذوا القيان والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا: ريحا حمراء ، وخسفا ، ومسخا ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 150)
: ‌469 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة قال: نا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة، حل بها البلاء . قالوا: يا رسول الله، وما هي؟ قال: إذا كان الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وبر الرجل صديقه، وجفا أباه، وأكرم الرجل مخافة شره، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتخذت القيان، والمعازف، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، فانتظروا مسخا، وخسفا لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا فرج بن فضالة.