الموسوعة الحديثية


- إذا قمتَ فتوضَّأْ كما أمرَك اللهُ وفي لفظٍ إنها لا تتمُّ صلاةُ أحدِكم حتى يُسبِغَ الوضوءَ كما أمره اللهُ فيغسلُ وجهَه ويدَيه إلى المِرفَقَينِ ويمسحُ برأسِه ورجلَيه إلى الكعبَينِ ثم يُكبِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ويحمَدُه ثم يقرأُ من القرآنِ ما تيسَّر ثم يُكبِّرُ ويسجدُ فَيُمكِّنُ وجهَه أو قال جبهتَه من الأرضِ حتى تطمئنَ مفاصلُه ثم يُكبِّرُ فيستوي قاعدًا على مقعدِه فيقيمُ صُلبَه فوصف الصلاةَ هكذا أربعَ ركعاتٍ حتى فرغِ لا يتمُّ صلاةُ أحدِكم حتى يفعلَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن علي بن خلاد قال ابن القطان لا يعرف له حال
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 1/7
التخريج : أخرجه أبو داود (858)، والترمذي (302)، والنسائي (667) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يجزئ من القراءة في الصلاة وضوء - صفة الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 227)
858- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا هشام بن عبد الملك، والحجاج بن منهال، قالا: حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، بمعناه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله عز وجل ويحمده، ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر))، فذكر نحو حديث حماد، قال: (( ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه- قال همام: وربما قال: جبهته من الأرض- حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه))، فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى تفرغ، لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك.

[سنن الترمذي] (2/ 100)
‌302- حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: ((أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك))، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، ((حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه)).

[سنن النسائي- الرسالة] (2/ 39)
((667- أخبرنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل- وهو ابن جعفر- قال: حدثنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده عن رفاعة بن رافع الزرقي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في صف الصلاة. الحديث. قال رفاعة: ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوي، فصلى، فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل)). فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: ((ارجع فصل، فإنك لم تصل)). ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ((وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل)). فعاث الناس وكبر ذلك عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني- أو علمني- فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال للرجل: ((إذا قمت إلى الصلاة، فتوضأ كما أمرك الله عز وجل، ثم تشهد، [فأقم]، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك؛ فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقص من صلاتك، ولم تذهب كلها)).