الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنه اشتدَّت عليهم في بعضِ الخندقِ كُدْيَةٌ فشكوها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدعا بإناءٍ من ماءٍ فتَفَل فيه ثم دعا بما شاء اللهُ أن يدعوَ به ثم نضح االماءَ على تلك الكُدْيةِ فيقول من حضرها فو الذي بعثه بالحقِّ لانهالَتْ حتى عادت كالكثيبِ ما ترُدُّ فأسًا ولا مِسحاةً
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/98
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 415)، وابن هشام في ((السيرة)) (2/ 217) واللفظ لهما، والبخاري (4101) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (3/ 415)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وكان في الحفر بالخندق أحاديث بلغتني فيها عبرة في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقيق نبوته، وعاين ذلك المسلمون منه. وكان مما بلغني أن جابر بن عبد الله كان يحدث أنه اشتد عليهم في بعض الخندق كدية، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بإناء من ماء فتفل فيه، ثم دعا بما شاء الله أن يدعو، ثم نضح ذلك الماء على تلك الكدية، وقال من حضرها: فوالذي بعثه بالحق، لانهالت حتى عادت كالكثب ما ترد فأسا ولا مسحاة

سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 217)
قال ابن إسحاق: وكان في حفر الخندق أحاديث بلغتني، فيها من الله تعالى عبرة في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحقيق نبوته، عاين ذلك المسلمون. فكان مما بلغني أن جابر بن عبد الله كان يحدث: أنه اشتدت عليهم في بعض الخندق كدية، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بإناء من ماء، فتفل فيه، ثم دعا بما شاء الله أن يدعو به، ثم نضح ذلك الماء على تلك الكدية، فيقول من حضرها: فو الذي بعثه بالحق نبيا، لا نهالت حتى عادت كالكثيب، لا ترد فأسا ولا مسحاة.

[صحيح البخاري] (5/ 108)
4101 - حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، قال: أتيت جابرا رضي الله عنه، فقال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية شديدة، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، فقال: أنا نازل. ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب، فعاد كثيبا أهيل، أو أهيم، فقلت: يا رسول الله، ائذن لي إلى البيت، فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر، فعندك شيء؟ قالت: عندي شعير وعناق، فذبحت العناق، وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر، والبرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضج، فقلت: طعيم لي، فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان، قال: كم هو فذكرت له، قال: " كثير طيب، قال: قل لها: لا تنزع البرمة، ولا الخبز من التنور حتى آتي، فقال: قوموا " فقام المهاجرون، والأنصار، فلما دخل على امرأته قال: ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال: ادخلوا ولا تضاغطوا فجعل يكسر الخبز، ويجعل عليه اللحم، ويخمر البرمة والتنور إذا أخذ منه، ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز، ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال: كلي هذا وأهدي، فإن الناس أصابتهم مجاعة