الموسوعة الحديثية


- خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى انتهَينا إلى غديرِ خُمَّ... يا أيها الناسُ إنه لم يُبعثْ نبيٌّ قطُّ إلا عاش نصفَ ما عاش الذي قبله وإني أُوشكُ أن أُدعَى فأُجيبُ وإني تاركٌ فيكم ما لن تضِلوا بعدَه كتابَ اللهِ... ومن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/335
التخريج : أخرجه الطبراني (5/171) (4986) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3713) مختصراً باختلاف يسير على الشك في راويه أبو سريحة أو زيد بن أرقم، وأحمد (19279) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة أنبياء - عام قرآن - الوصية بالقرآن مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 171)
4986- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا كامل أبو العلاء، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت، يحدث، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

[سنن الترمذي] (5/ 633)
‌3713- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة، أو زيد بن أرقم- شك شعبة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)): ((هذا حديث حسن غريب))، وقد روى شعبة، هذا الحديث، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وأبو سريحة هو: حذيفة بن أسيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (32/ 29 ط الرسالة)
((‌19279- حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك، يعني ابن أبي سليمان، عن عطية العوفي، قال: سألت زيد بن أرقم، فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي رضي الله عنه يوم غدير خم، فأنا أحب أن أسمعه منك، فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك مني بأس، فقال: نعم، كنا بالجحفة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا، وهو آخذ بعضد علي رضي الله عنه، فقال: (( أيها الناس، ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: بلى. قال: (( فمن كنت مولاه، فعلي مولاه)). قال: فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت))