الموسوعة الحديثية


- خُلُقَيْنِ تخلَّقْتُ بهما، أو جبَلني اللهُ عليهما؟ فقال: بل جُبِلْتَ عليهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأشج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/532
التخريج : أخرجه أحمد (39/ 490) (54) بلفظه مطولا، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (587)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6319) بنحوهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - التؤدة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 490 ط الرسالة)
: / 54 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا مطر بن عبد الرحمن، سمعت هند بنت الوزاع: أنها سمعت الوزاع يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأشج المنذر بن عامر، أو عامر بن المنذر، ومعهم رجل مصاب، فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وثبوا من رواحلهم، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقبلوا يده، ثم نزل الشج، فعقل راحلته، وأخرج عيبته ففتحها، فأخرج ثوبين أبيضين من ثيابه فلبسهما، ثم أتى رواحلهم فعقلها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أشج، ‌إن ‌فيك ‌خصلتين ‌يحبهما ‌الله ورسوله: الحلم والأناة " فقال: يا رسول الله، أنا تخلقتهما، أو جبلني الله عليهما؟ قال: " بل الله جبلك عليهما " قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص206)
: 587 - حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا طالب بن حجير العبدي قال: حدثني هود بن عبد الله بن سعد، سمع جده مزيدة العبدي قال: جاء الأشج يمشي حتى أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله ، قال: ‌جبلا ‌جبلت عليه، أو خلقا معي؟ قال: لا، بل ‌جبلا ‌جبلت عليه ، قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2629)
: 6319 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن صدران، حدثني طالب بن حجير العبدي، ثنا هود العصري، عن جده، قال: " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ قال لهم: سيطلع عليكم من ذلك الوجه ركب هم خير أهل المشرق ، فقام عمر بن الخطاب، فتوجه في ذلك الوجه، فلقي ثلاثة عشر راكبا، فرحب وقرب، وقال: من القوم؟ فقالوا: نفر من عبد القيس ، فقال: ما أقدمكم هذه البلاد؟ لتجارة؟ قالوا: لا ، قال: فتبيعون سيوفكم هذه؟ قالوا: لا ، قال: فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل؟ قالوا: أجل، فمشي معهم يحدثهم ، حتى إذا نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: هذا صاحبكم الذي تطلبون، فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم، فمنهم من سعى، ومنهم من هرول، ومنهم من مشى، حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذوا بيده، فقبلوها ، وقعدوا إليه حتى بقي الأشج - وهو أصغر القوم - فأناخ الإبل، وعقلها، وجمع متاع القوم، ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فقبلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌فيك ‌خصلتين ‌يحبهما ‌الله ورسوله قال: فما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة، والتؤدة قال: يا نبي الله ، أجبل جبلت عليه؟ أم تخلقا مني؟ قال: لا بل جبلت عليه ، قال: الحمد لله الذي جبلني على حبي ما يحب الله ورسوله وأقبل القوم قبل تمرات لهم يأكلونها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم ، فسمى لهم: هذا كذا، وهذا كذا ، فقالوا: يا رسول الله، ما نحن بأعلم بأسمائها منك ، قال: أجل ، فقال لرجل منهم: أطعمنا من بقية القوس الذي بقي من نوطك فأتاهم بالبرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا البرني، أما إنه من خير تمراتكم، أما إنه دواء لا داء فيه