الموسوعة الحديثية


- أيُّها النَّاسُ، إنَّ النساءَ عندكم عَوانٍ، أخذتُموهنَّ بأمانة الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ، ولكم عليهنَّ حَقٌّ، ومِن حَقِّكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحدًا، ولا يَعْصينَكم في معروفٍ، فإذا فعَلْنَ ذلك فلهن رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمعروفِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 3/2/392
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (485)، والروياني في ((المسند)) (1416)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1732) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[النفقة على العيال لابن أبي الدنيا] (2/ 672)
: ‌485 - حدثنا الحسن بن الصباح، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس النساء عندكم عوان لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله عليهن حق فمن حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم ولا يعصينكم في معروف فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ولا تضربوهن فإن ضربتموهن فاضربوهن ضربا غير مبرح.

[مسند الروياني] (2/ 410)
: ‌1416 - نا محمد بن معمر، نا بهلول، وحدثنا محمد بن إسحاق، نا مكي بن إبراهيم قالا: نا موسى بن عبيدة، أخبرني صدقة بن يسار، وعبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر ، قال : نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع إذا جاء نصر الله والفتح فعرف أنه وداع؛ فأمر براحلته القصوى فرحلت، ثم ركب فوقف بالناس بالعقبة واجتمع عليه ما شاء الله من المسلمين، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وأول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث ـ وكان مسترضعا في بنى ليث فقتلته هذيل، وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، وأول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب، أيها الناس، إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم، وإنما {النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله} ، كانوا يحلون صفر عاما ويحرمون صفر عاما، ويحلون المحرم عاما فذلك النسيء، يا أيها الناس من كانت عنده وديعة فليردها إلى من ائتمنه عليها، يا أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان، وقد يرضى منكم بمحقرات الأعمال فاحذروا على دينكم بمحقرات الأعمال، أيها الناس، النساء عوان، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، لكم عليهن حق ولهن عليكم حق؛ ومن حقكم عليهن أن لا يوطئن فروشكم أحدا تكرهونه، ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك فليس لكم عليهن سبيل، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فإن ضربتموهن فاضربوهن ضربا غير مبرح، أيها الناس اسمعوا مني تعيشوا؛ لا يحل لامرئ مال أخيه إلا ما طابت به نفسه، أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله، فاعتصموا به، أيها الناس، أي يوم هذا؟ قالوا: هذا يوم حرام، قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: هذا بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: هذا شهر حرام، قال: فإن الله حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا البلد وهذا الشهر، ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم، لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم ثم رفع يديه فقال: اللهم إني قد بلغت، اللهم إني قد بلغت.

[التحقيق في أحاديث الخلاف] (2/ 271)
: ‌1732 - أخبرنا به عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأ عاصم بن الحسن أنبأ ابن بشران ثنا أبو علي بن صفوان ثنا أبو بكر القرشي ثنا الحسن بن الصباح ثنا مكي بن إبراهيم ثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيها الناس إن النساء عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن ضرا ولا نفعا أخذتموهن بأمانة الله عز وجل واستحللتم فروجهن بكلمة الله قالوا وكلمة الله هي المذكورة في القرآن ولم يذكر إلا الإنكاح والتزويج فدل على أن غير الكلمة لا يستحل بها.