الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فانكسَفتِ الشَّمسُ، فَخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يجرُّ رِداءَهُ، حتَّى انتَهَى إلى المسجِدِ، وثابَ إليهِ النَّاسُ، فصلَّى بنا رَكْعتينِ، فلمَّا انكشَفتِ الشَّمسُ، قالَ : إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ آيتانِ من آياتِ اللَّهِ يخوِّفُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بِهِما عبادَهُ، وإنَّهما لا يَخسِفانِ لموتِ أَحدٍ ولا لحياتِهِ، فإذا رأيتُمْ ذلِكَ فَصلُّوا حتَّى يُكْشفَ ما بِكُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1490
التخريج : أخرجه البخاري (1040)، وأحمد (20390) مطولاً، والنسائي (1491) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 33)
‌1040- حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا خالد، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانكسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه، حتى دخل المسجد، فدخلنا، فصلى بنا ركعتين، حتى انجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا، حتى يكشف ما بكم)).

[مسند أحمد] (34/ 30 ط الرسالة)
((‌20390- حدثنا عبد الأعلى، وربعى بن إبراهيم، المعنى، قالا: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام يجر ثوبه مستعجلا حتى أتى المسجد، وثاب الناس فصلى ركعتين، فجلي عنها، ثم أقبل علينا، فقال: (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، ولا ينكسفان لموت أحد))- قال: وكان ابنه إبراهيم مات- (( فإذا رأيتم منهما شيئا فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم)). 20391- حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أبي بكرة أنه حدثه قال: انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده، فوثب فزعا يجر ثوبه... فذكر معناه.

[سنن النسائي] (3/ 146)
‌1491- أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب إليه الناس، فصلى بنا ركعتين، فلما انكشفت الشمس قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف الله عز وجل بهما عباده، وإنهما لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يكشف ما بكم، وذلك أن ابنا له مات يقال له: إبراهيم، فقال له ناس في ذلك)).