الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً يُقَالُ لهمُ القُرَّاءُ فَأُصِيبُوا، فَما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ علَى شيءٍ ما وجَدَ عليهم، فَقَنَتَ شَهْرًا في صَلَاةِ الفَجْرِ، ويقولُ: إنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6394
التخريج : أخرجه مسلم (677)، وأحمد (13683) بنحوه، والسراج في ((حديث السراج)) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت قرآن - القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - يوم بئر معونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 468)
297 - (677) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا، يدعو على رعل، وذكوان، ولحيان، وعصية عصت الله ورسوله قال أنس: " أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه "

[مسند أحمد] مخرجا (21/ 254)
13683 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، إملاء عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رعلا، وعصية، وذكوان، وبني لحيان أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد أسلموا، واستمدوا على قومهم، فأمدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار، قال: كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل، حتى إذا كانوا ببئر معونة غدروا بهم فقتلوهم، فقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على هذه الأحياء: عصية، ورعل، وذكوان، وبني لحيان " وحدثنا أنس: " أنا قرأنا بهم قرآنا: بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا، ثم نسخ أو رفع "

حديث السراج (2/ 273)
1141- حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي، ثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: ((بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية -يقال لهم: القراء- فأصابهم الغار فلم يفلت منهم رجل، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جزع على شيء ما جزع عليهم، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو عليهم، ويقول: عصية عصت الله ورسوله)) .