الموسوعة الحديثية


- ما أحَدٌ أحَبَّ إليه المَدْحُ مِن اللهِ؛ ومِن أجلِ ذلكَ مدَح نفسَه، وما أحَدٌ أغيَرَ مِن اللهِ؛ ومِن أجلِ ذلكَ حرَّم الفواحشَ.
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/8
التخريج : أخرجه البخاري (4634)، ومسلم (2760) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في مدح الله عز وجل ورسوله توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 57)
‌4634- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه،)) قلت: سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، قلت: ورفعه؟ قال: نعم، {وكيل}: حفيظ، ومحيط به، {قبلا} جمع قبيل، والمعنى: أنه ضروب للعذاب، كل ضرب منها قبيل، {زخرف}: كل شيء حسنته ووشيته، وهو باطل، فهو زخرف {وحرث حجر}: حرام، وكل ممنوع فهو حجر محجور، والحجر كل بناء بنيته، ويقال للأنثى من الخيل: حجر، ويقال للعقل: حجر وحجى، وأما الحجر فموضع ثمود، وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت حجرا، كأنه مشتق من محطوم، مثل: قتيل من مقتول، وأما حجر اليمامة فهو منزل.

[صحيح مسلم] (4/ 2114 )
((34- (‌2760) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول (قلت له: آنت سمعته من عبد الله؟ قال: نعم. ورفعه)؛ أنه قال ((لا أحد أغير من الله. ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه)).