الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من أهلِ الباديةِ أَتَوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: إنَّا نكونُ بالرِّمالِ الأشهُرَ الثَّلاثةَ والأربَعةَ، ويكونُ فينا الجُنُبُ والنُّفَساءُ والحائِضُ، ولَسْنا نجِدُ الماءَ، فقال: عليكم بالأرضِ، ثمَّ ضَرَب بيَدِه الأرضَ لِوَجْهِه ضَربةً واحِدةً، ثمَّ ضَرَبَ ضَربةً أُخرى فمَسَح بها على يَدَيه إلى المِرفَقَينِ .
خلاصة حكم المحدث : يعرف بالمثنى بن الصباح، وقد ضعفه أحمد وابن معين في آخرين وروي من حديث ابن لهيعة وهو أيضاً مضعف، وله طريق أخرى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/130
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (911)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6336)، والبيهقي (1501) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب إحسان - الأخذ بالرخصة

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (1/ 236 ت الأعظمي)
: 911 - عبد الرزاق، عن المثنى بن الصباح قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة ‌فتكون ‌فينا ‌النفساء ‌أو ‌الحائض أو الجنب فما ترى؟ قال: عليك التراب

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 255)
: 6336 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا حفص بن غياث قال: سمعت المثنى بن الصباح، يحدث عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة قال: قال أعرابي: يا رسول الله، نكون في الرمال، ويكون فينا الحيض والجنابة والنفاس؟ قال: ‌عليكم ‌بالصعيد لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا المثنى بن الصباح، ولا رواه عن المثنى إلا حفص، تفرد به إبراهيم الشافعي " ورواه الثوري، وعبد الرزاق وغيرهما، عن المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب

السنن الكبير للبيهقي (2/ 410 ت التركي)
: 1501 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبرانى، حدثنا حفص بن عمر الرقى، حدثنا قبيصة. قال: وحدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا محمد يعنى ابن كثير، قالا: حدثنا سفيان، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر، فتكون فينا النفساء والحائض والجنب، فما ترى؟ قال: "‌عليكم ‌بالصعيد".