الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُنزِلَت وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ صعِدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على الصَّفا فجعلَ يُنادي يا بَني فِهرٍ يا بَني عديٍّ، يا بَني فُلانٍ لبُطونِ قُرَيْشٍ، حتَّى اجتَمعوا، فجعلَ الرَّجلُ إذا لَم يستَطِع أن يخرجَ، أرسلَ رسولًا لينظُرَ، وجاءَ أبو لَهَبٍ وقُرَيْشٌ، فاجتَمَعوا، فقالَ أرأيتُمْ إن أخبرتُكُم أنَّ خيلًا بالوادي تُريدُ أن تُغيرَ عليكُم، أَكُنتُمْ مصدِّقيَّ ؟، قالوا: نعَم ما جرَّبنا علَيكَ إلَّا صدقًا، قالَ فإنِّي نذيرٌ لَكُم، بينَ يَدَيْ عَذابٍ شَديدٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 16/210
التخريج : أخرجه البخاري (4770)، ومسلم (208) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل سور وآيات - سورة الشعراء فضائل سور وآيات - سورة المسد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 111)
‌4770- حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما قال: ((لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: يا بني فهر، يا بني عدي، لبطون قريش، حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي، قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا، فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب})).

[صحيح مسلم] (1/ 193 )
((355- (‌208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف ((يا صباحاه!)) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال ((يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبد المطلب!)) فاجتمعوا إليه فقال ((أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟)) قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)). قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [111/المسد/ الآية-1]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة)).

[صحيح مسلم] (1/ 194 )
((356- (208) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال ((يا صباحاه!)) بنحو حديث أبي أسامة. ولم يذكر نزول الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين})).