الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ كان يخطبُ إلى جِذْعٍ فذكرَ الحديثَ في اتِّخاذِ المنبرِ وفيهِ : فدعا رجلًا فقال : ما اسمكَ ؟ قال : إبراهيمُ قال خُذْ في صَنْعَتِهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده العلاء بن سلمة بن الرواس وقد كذبوه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/16
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5211)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (305) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر مساجد ومواضع الصلاة - فضل منبر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - اسم صانع منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 244)
5211 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال: نا العلاء بن سلمة الهذلي البصري قال: نا شيبة أبو قلابة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة، فيسند ظهره إليها ، فقيل له: يا رسول الله، إن الإسلام قد انتهى، وكثر الناس، وتأتيك الوفود من الآفاق، فلو أمرت بصنعة شيء لتشخص عليه، فقال لرجل: أتصنع المنبر؟ فقال: نعم. قال: ما اسمك؟ قال: فلان. قال: لست صاحبه ، فدعا آخر، فقال: أتصنع المنبر؟ ، فقال: نعم. فقال مثل مقالة هذا، فقال: نعم، إن شاء الله . قال: ما اسمك؟ قال إبراهيم: قال: خذ في صنعته ، فلما صنعه صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه فحنت الجذع جذع النخلة حنين الناقة، فسمع صوتها أهل المسجد أو قال: أهل المدينة فنزل فالتزمها فسكنت فقال: والذي نفسي بيده، لو تركتها لحنت إلى يوم القيامة، أو لحنت ما تركتها لم يرو هذا الحديث عن الجريري إلا شيبة أبو قلابة "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 400)
305 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا عبدان بن أحمد قال: ثنا العلاء بن مسلمة البصري قال: ثنا شيبة أبو قلابة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فقيل له: يا رسول الله إن الإسلام قد استطار وكثر الناس وتأتيك الوفود من الآفاق فلو أمرت بصنعة شيء تشخص عليه فدعا رجلا فقال: " اصنع منبرا فقال: نعم قال: ما اسمك؟ قال: فلان قال: لست صاحبه ثم دعا آخر فقال له مثل هذه المقالة فدعا آخر فقال: أتصنع المنبر؟ قال: نعم إن شاء الله؟ قال: ما اسمك؟ قال: إبراهيم قال: خذ في صنعته فلما صنعه وصعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحن جذع النخلة التي كان يقوم عليها حنين الناقة فسمع أهل المسجد صوتها شوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل فالتزمها وقال: والذي نفسي بيده لو تركتها حنت إلى يوم القيامة