الموسوعة الحديثية


- عن الصَّلتانِ بنِ عاصمٍ وذكر أنَّ خالَه قال كنتُ جالسًا عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ شخص بصرُه إلى رجلٍ فإذا يهوديٌّ عليه قميصٌ وسراويلٌ ونعلانِ قال فجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكلِّمُه وهو يقول يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتشهد أني رسولُ اللهِ قال نعم قال أتقرأ الإنجيلَ قال نعم قال والقرآنَ قال لا ولو تشاء قرأتُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبِمَ تقرأ التوراةَ والإنجيلَ أتجدُني نبيًّا قال إنا نجد نعْتَك ومَخرجَك فلما خرجتَ رجونا أن تكون فينا فلما رأيناك عرفناك أنك لستَ به قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولمَ يا يهوديُّ قال إنا نجدُه مكتوبًا يدخل من أمَّتِه الجنةَ سبعون ألفًا بغيرِ حسابٍ ولا نرى معك إلا نفرًا يسيرًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ أمَّتي لأكثرُ من سبعين ألفًا وسبعينَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : الفلتان بن عاصم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/300
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي ((معجم الشيوخ)) (105)، والطبراني (855) (18/ 333)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 273)، وابن عساكر (3/ 415) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 71 ط ابن الجوزي)
: 105 - نا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي بالمخرم، نا يونس بن محمد المؤدب، نا صالح، نا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ‌الفلتان بن عاصم قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ شخص بصره إلى رجل فدعاه فأقبل رجل من اليهود مجتمع عليه قميص وسراويل ونعلان فجعل يقول: يا رسول الله، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: اشهد أني رسول الله قال: وجعل لا يقول شيئا إلا قال: يا رسول الله يقول: اشهد أني رسول الله فيأبى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتقرأ التوراة؟ قال: نعم قال: والإنجيل؟ قال: نعم قال: والقرآن قال: نعم، والقرآن ورب محمد لو شئت لقرأته قال: فأنشدك بالذي أنزل التوراة والإنجيل هل تجدني فيهما؟ قال: نجد مثل نعتك يخرج من مخرجك، كنا نرجو أن يكون منا، فلما خرجت أنبئنا أنك هو، فلما نظرنا إذا أنت ليس به قال: من أين؟ قال: نجد من أمتك سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وإنما أنتم قليل فهلل وكبر وهلل وكبر ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأنا هو، إن ‌أمتي ‌لأكثر ‌من ‌سبعين وسبعين وسبعين

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 333)
: 855 - حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن صالح بن عمر، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله ‌الفلتان بن عاصم، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ شخص بصره إلى رجل فدعاه فأقبل رجل من اليهود مجتمع عليه قميص وسراويل ونعلان، فجعل يقول: يا رسول الله، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فيأبى، فجعل لا يقول شيئا إلا قال: يا رسول الله فيقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيأبى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تقرأ التوراة؟ قال: نعم، قال: والإنجيل؟ قال: نعم، والفرقان ورب محمد لو شئت لقرأته، قال: فأسألك بالذي أنزل التوراة والإنجيل وأشياء خلقهما أما تجدني فيهما؟ قال: نعم نجد مثل نعتك يخرج من مخرجك حتى كنا نرجو أن يكون فينا، فلما خرجت رأينا أنك أنت هو، فلما نظرنا إذا أنت ليس به، قال: من أين؟ قال: نجد من أمته سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وإنما أنتم قليل، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر وهلل مرتين ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأنا هو، وإن ‌أمتي ‌لأكثر ‌من ‌سبعين ألفا وسبعين ألفا

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 273)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل، ومحمد بن أحمد الصيدلاني، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا صالح ابن عمر، حدثنا عاصم- يعني ابن كليب- عن أبيه، عن ‌الفلتان بن عاصم قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ شخص بصره إلى رجل فدعا فأقبل رجل من اليهود مجتمع عليه قميص وسراويل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أتشهد أني رسول الله؟ قال: فجعل لا يقول شيئا إلا قال: يا رسول الله فيقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيأبى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم: والإنجيل؟ قال: نعم! والفرقان ورب محمد لو شئت لقرأته قال: فأنشدك بالذي أنزل التوراة والإنجيل، وأشياء حلفه بها تجدني فيهما قال: نجد مثل نعتك يخرج من مخرجك كنا نرجو أن يكون فينا فلما خرجت رأينا أنك هو فلما نظرنا إذا أنت لست به قال: من أين؟ قال: نجد من أمتك سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وإنما أنتم قليل. قال: فهلل وكبر، وهلل وكبر، ثم قال: والذي نفس محمد بيده إني لأنا هو، إن ‌أمتي ‌لأكثر ‌من ‌سبعين ألفا وسبعين وسبعين

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (3/ 415)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي الوزير أنبأنا عبد الله بن محمد أنبأنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر أنبأنا عبد العزيز بن مسلم أنبأنا عاصم بن كليب عن أبيه عن ‌الفلتان بن عاصم وذكر أنه خاله قال كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ شخص بصره إلى رجل فدعاه فإذا يهودي عليه قميص وسراويل ونعلان قال فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يكلمه وهو يقول يا رسول الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتشهد أني رسول الله قال لا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتقرأ التوراة قال نعم قال أتقرأ الإنجيل قال نعم قال والقرآن ولو تشاء قرأته فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيم تقرأ التوراة والإنجيل أتجدني نبيا قال إنا نجد نعتك ومخرجك فلما خرجت رجونا أن تكون فينا فلما رأيناك عرفنا أنك لست به قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يا يهودي قال إنا نجده مكتوبا أنه يدخل من أمته سبعون ألفا بغير حساب ولا نرى معك إلا نفرا يسيرا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن ‌أمتي ‌لأكثر ‌من ‌سبعين ألفا وسبعين ألفا