الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه قال: -قال حَجَّاجٌ: كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال. قال يزيدُ: جَمَعَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن أربعونَ، فكنتُ في آخِرِ مَن أتاه، قال:- إنَّكم مَنصورونَ، ومُصيبونَ، ومَفتوحٌ لكم، فمَن أدرَكَ ذلك فليَتَّقِ اللهَ، وليَأمُرْ بالمَعروفِ، وليَنْهَ عن المُنكَرِ، ومَن كَذَبَ علَيَّ مُتَعمِّدًا فليَتبَوَّأْ مَقعدَه مِن النَّارِ. قال يزيدُ: وليَصِلْ رَحِمَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن صح سماع عبد الرَّحمن بن عبد الله بن مَسعودٍ لهذا الحديث من أبيه، فقد سمع منه شيئا يسيرا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4156
التخريج : أخرجه الترمذي (2257) باختلاف يسير، وابن ماجه (30) مختصراً، وأحمد (4156) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مظالم - التقوى حيثما كان لتوقي المظالم والذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 524)
‌2257- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)): هذا حديث حسن صحيح

[سنن ابن ماجه] (1/ 13 )
‌30- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسويد بن سعيد، وعبد الله بن عامر بن زرارة، وإسماعيل بن موسى، قالوا: حدثنا شريك، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار))

[مسند أحمد] (7/ 220 ط الرسالة)
((‌4156- حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة. ويزيد، أخبرنا المسعودي، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:- قال حجاج: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال- قال يزيد: ‌جمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعون، فكنت في آخر من أتاه، قال: (( إنكم منصورون، ومصيبون، ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك فليتق الله، وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار))؛ قال يزيد: (( وليصل رحمه)) ))