الموسوعة الحديثية


- قامَ فينا رَسولُ اللهِ بِخَمسِ كَلماتٍ فقال: إنَّ اللهَ لا يَنامُ، ولا يَنبَغي لَه أنْ يَنامَ، يَخفِضُ القِسطَ ويَرفَعُه، يُرفَعُ إليه عَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ، وعمَلُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهارِ، حِجابُه النُّورُ ، لو كَشفَه لأَذهَبَ النَّارُ - نُسخةٌ أُخرى: لَأحرَقَت، نُسخةٌ أخرى: سُبُحاتُ وَجهِهِ- ما انتَهي إليه بَصرُهُ مِن خَلقِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 614
التخريج : أخرجه مسلم (179) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 161 )
: 293 - (179) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات. فقال: "إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". (وفي رواية أبي بكر عن الأعمش ولم يقل حدثنا).

[صحيح مسلم] (1/ 162 )
: 294 - (‌179) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال:قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات. ثم ذكر بمثل حديث أبي معاوية. ولم يذكر "من خلقه" وقال: حجابه النور.